سكينة فؤاد لـ "مانشيت": أدعو لمبادرة من الإعلام والالتراس الأهلاوي والشباب لوأد الفتنة....والداخلية هي المسئولة عن الكارثة
خاص الاقباط متحدون
قالت الكاتبة الكبيرة وعضو المجلس الإستشاري سكينة فؤاد أن حادث بور سعيد يمثل ذروة لمأساة وتساءلت فؤاد في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" كيف تتحول مباراة كرة قدم إلى مجزرة يقتل فيها أبنائها وكيف يصل العنف لخنق الاطفال والشباب ودق أعناقهم ،وأضافت سكينة فؤاد أننا لا يجب ان ننسى دور مدينة بور سعيد واهلها من قبل في الدفاع عن مصر ووقوفها امام اعداء مصر ومحتليها وأشارت أن ابناء بور سعيد ليس لهم أي ذنب فيما حدث والدليل انهم الاكثر رغبة في إظهار حقيقة ما حدث والكشف عن الجناة و اهالي بورسعيد هم من يقومون بالبحث والقبض علي المتهمين.
كما أضافت أن ما حدث الهدف منه هو إشعال فتنة بين أبناء الشعب المصري لاطلاق بحور من الدماء للمحافظة علي مصالح أذناب النظام السابق ، وقالت فؤاد أن إهدار الدم وإشاعة الفوضى وترويع الشعب المصري أصبح مشهداً متكرراً بسبب غياب الأحكام الرادعة، لرموز النظام السابق، متسائلة هل هذه المحاكمات التي تتم لرأس النظم السابق وأعوانه على حجم الجرائم التي ارتكبت في حق مصر؟ كما تساءلت : هل أعيد هيكلة وزارة الداخلية والقبض على العناصر الإجرامية التي رباها النظام القديم لضرب معارضيه ولماذا لم يتم اعادة هيكلة الجهاز المسئول عن قيام الثورة بممارساته وسياساته.
ودعت سكينة فؤاد إلي مبادرة يتبناها الاعلام وشباب الألتراس الاهلاوي لكسر الحصار الموجود من البعض علي بورسعيد كما قدمت دعوة لأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي للتوجه لبورسعيد ووضع امن مصر وسلامتها فوق أي اعتبار أو انتماء لأي ناديووجوب تاكتفنا جميعا لوأد هذه الفتنة التي تضرب أبناء الوطن الواحد.
وأكدت الكاتبة الكبيرة أن مصر تشهد ثورة مضادة منظمة وظهر ذلك في سرقة البنوك،وإطلاق سراح المساجين، مطالبة القائمين على إدارة شئون البلاد إن لم يتحلوا بقدرة على المواجهة فليتركوا مناصبهم لتصعد قوى أخرى./قائلة بحسم: لم نستطع إلى الآن أن نصل لنتيجة تحقيق واحدة، هل أصبح لدينا أجهزة مخابرات عاجزة؟ وهو ما تنفيه فؤاد، مطالبة بسرعة انتقال السلطة التي أصبحت ضرورة لإنقاذ الجميع.
وعبرت الكاتبة الكبيرة عن إستيائها من الإعلام الكروي الذي يهتم بالكرة بشكل مبالغ فيه حتى لو كان على حساب البلد ووجهت لهم رسالة "إتقوا ربنا في بلادكم".
وأضافت: هناك ثأر بين الالتراس الاهلاوى والداخلية منذ 2007 وكان من اهداف المذبحة تأديبهم بعد دورهم الكبير فى الثورةويجب على الجميع وضع أمن مصر فوق أي إعتبار.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :