منع جبرائيل والكاهنين متياس وفلوباتير من السفر
أصدر قاضى التحقيقات صباح اليوم، الخميس، قراراً بمنع بعض المطلوبين للتحقيقات على إثر أحداث ماسبيرو من السفر لحين صدور قرار آخر، وضم قرار المنع كلا من الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والقمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، والقس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل.
وأدان الدكتور نجيب جبرائيل القرار الذى لا يستند إلى أى دليل بشأن استدعائهم للتحقيقات فى أحداث ماسبيرو التى وقعت يوم 9 أكتوبر الماضى بتهمة التحريض، مشيرا إلى أن التحقيقات التى تتم الآن مع رجال دين مسيحى وشخصيات قبطية يتم بناء على التحريات العسكرية التى تحاول الخروج من جريمة قتلها ودهسها للمتظاهرين بإلقاء اتهامات باطلة على أقباط مسالمين خرجوا للتعبير عن رأيهم فى مسيرة سلمية، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو استمرار لتغييب الباطل على الحق وإرهاب وقمع للحريات، مضيفا أن التحريات العسكرية لا تستند إلى دليل واحد ضد المطلوبين للتحقيق.
ويأتى قرار المنع من السفر قبل سفر جبرائيل لحضور مؤتمر بأمستردام يوم 18 المقبل حول وضع الأقباط بعد ثورة 25.
الجدير بالذكر أن قائمة المطلوبين للتحقيق فى أحداث ماسبيرو ضمت أيضا كلا من هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر، ومايكل منير رئيس حزب الحياة وهانى الجزيرى رئيس حركة أقباط من أجل مصر، ورامى كامل عضو اتحاد شباب ماسبيرو.
وكانت التحقيقات قد بدأت صباح اليوم بدار القضاء العالى بإشراف المستشار ثروت حماد المندوب من وزارة العدل، حيث يتم الآن التحقيق مع القس فلوباتير جميل والاستماع إلى أقوال بعض المصابين فى أحداث ماسبيرو.
وتزامن مع إجراء التحقيقات وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى شارك فغيها أقباط ومسلمين، مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى، مطالبينه بالرحيل، معلنين تضامنهم مع المطلوبين فى تحقيقات ماسبيرو.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :