الأقباط متحدون | "سعد هجرس": الإضراب حق مشروع يجب الحذر لئلا يُستخدم كسلاح لضرب الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٧ | الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ | ١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"سعد هجرس": الإضراب حق مشروع يجب الحذر لئلا يُستخدم كسلاح لضرب الثورة

الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ - ٢٣: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ماريا ألفي
قال الكاتب الصحفي "سعد هجرس"، في حديث خاص لـــ"الأقباط متحدون"، إن الإضراب رغم أنه أحد الحقوق المشروعة للشعوب، إلا أن استخدامه يجب أن يأتي في توقيت مناسب. مشيرًا إلى أن إضراب 11 فبراير يأتي بمناسبة الذكرى الأولى لتنحي "مبارك" عن الحكم، وهي مناسبة هامة للثوار الذين يريدون تحقيق أهداف الثورة، ولأعداء الثورة الذين يحلمون بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لضربها.

وأشار "هجرس"، إلى ضرورة ممارسة هذا الحق بحرص وحذر لئلا يتم ضرب الثورة بهذا السلاح، مطالبًا الجميع- سواء من يختلف أو يتفق مع الإضراب- بحماية المنشآت العامة وصد أي محاولة للعبث بأمن الوطن، وألا يترك الداعون للإضراب فرصة لمن يستخدمون العنف للعبث بأمن "مصر".

وأوضح "هجرس"، أن المجلس العسكري قدَّم تنازلين هامين في الأيام القليلة السابقة، وهما التبكير بموعد انتخابات الرئاسة والوعد بنقل "مبارك" إلى مستشفى سجن "طرة" وتفريق رموز النظام السابق من سجن "طرة" إلى سجون مختلفة، لافتًا إلى أنهما قراران جيدان يُحسبان للمجلس العسكري، ولكنهما غير كافيين، وعليه أن يستجيب لباقي المطالب.

وبسؤاله عن البرلمان الحالي، وهل هو على مستوى الأحداث الحالية؟ قال "هجرس": إن البرلمان الحالي يصعب الحكم عليه حاليًا؛ لأن عمره أيام معدودة. مناشدًا القوى الديمقراطية والمدنية تقديم أفكار ومشروعات للبرلمان، والضغط بكل الطرق السلمية لوضع متطلبات الشارع وثوار يناير على أجندة المجلس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :