محافظ الشرقية: فتاة "منيا القمح" ليست مخطوفة والكنيسة ليس لها علاقة بالأمر وتجمهر الشباب غير مبرر
كتب: عماد توماس
قال " عزازي على عزازي"، محافظ الشرقية، ان نحو 1500 من المسلمين تجمعوا امام كنيسة العذراء بمنيا القمح بالشرقية، بسبب شائعة وجود فتاة داخل الكنيسة، مؤكدا على ان نفس السيناريو السابق يتكرر في اشعال حرائق طائفية كجزء من مخطط حقيقي يهدد مصر.
مؤكدا على ان الفتاة ليست مخطوفة، والكنيسة ليس لها علاقة بالأمر، والفتاة موجودة لدينا ومتحفظ عليها في مديرية الامن، وأن وفود شعبية حضرت وشاهدو الفتاة مساء امس.
واستنكر محافظ الشرقية خلال مداخلة مع قناة الحياة منذ قليل، الشائعات التي تزعم ان الفتاة مخطوفة او ان الكنيسة تحتجزها، مؤكدا على ان أي تحرش للكنيسة او الاعتداء على أي ممتلكات يعتبر من قبيل الجريمة التي سنقابلها بمنتهى الحظر.
وأكد "عزازى"، على تامين الكنيسة من قبل القوات المسلحة والامن قائلا : لو تتطلب الامر ان اذهب بنفسي لحماية بيوت الله بصدري ، سأذهب مثلما كنت بالأمس هناك ونحن قادرون على حمايتها.
وناشد محافظ الشرقية، الشباب المتجمهر بالهدوء خاصة ان ليس هناك حجة في الموضوع والكنيسة ليست طرفا في الموضوع ولابد من عودة الشباب الى اماكنهم
من جانبه، قال اللواء "محمد ناصر العنتري"، مدير امن الشرقية، ان نحو 1000 الى 1500 شاب يحاولون اثارة القلائل في البلد واثارة الفتنة بدعوى عودة الفتاة الى قرية " ميت بشار"، وهى موجودة رهن التحقيق في مديرية الأمن، مناشدا المواطنين بتحكيم صوت العقل .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :