الأقباط متحدون | مطالب بالإفراج عن الأقباط المتهمين باختطاف فتاة "الشرقية" بعد اعترافاتها بالنيابة وإيداعها بدور رعاية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٧ | الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ | ٩ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مطالب بالإفراج عن الأقباط المتهمين باختطاف فتاة "الشرقية" بعد اعترافاتها بالنيابة وإيداعها بدور رعاية

الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ - ١١: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
أكَّد الناشط الحقوقي "بولس ظريف"- عضو "اتحاد شباب ماسبيرو الحر"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن هدوءًا حذرًا يخيم على الأجواء بقرية "ميت بشار" التابعة لـ"منيا القمح" بمحافظة الشرقية.

وأشار "ظريف"، إلى أن عددًا كبيرًا من أقباط القرية لم يخرجوا لأعمالهم أو مدارسهم تحسبًا لوقوع أعمال عنف ضدهم، رغم تواجد تعزيزات من قوات الجيش والشرطة بالقرية.

وأوضح "ظريف"، أن "رانيا خليل" (14 سنة) تم تسليمها لدار رعاية، لأنها رفضت العيش مع والدها الذي أشهر إسلامه وكان يريد إجبارها على الزواج من شاب مسلم، وأنها أكَّدت إيمانها بالمسيحية وعدم تحولها إلى الإسلام.

وقال "ظريف"، إن ثلاثة أقباط مازالوا محتجزين بقسم الشرطة منذ وقوع الأحداث بالقرية وحتى الآن، وهم: "إبراهيم جرجس عطية"، و"صبحي جرجس عطية"، و"رضا منصور"، وذلك بعد اتهامهم بأنهم وراء اختطاف الفتاة، وهو الأمر الذي لم يحدث ونفته الفتاة في أقوالها للنيابة، وطالب بسرعة الإفراج عنهم.

يُذكر أن أحداث عنف طائفية قد اندلعت بقرية "ميت بشار" التابعة لمحافظة "الشرقية"، بعد تردد شائعات باختطاف فتاة إدَّعى والدها أنها اعتنقت الإسلام بإرادتها، مما أسفر عن هدم سور الكنيسة والاعتداء على منزلي كاهني القرية، وحرق منزل قبطي، وإصابة عدد من الأقباط والجنود.


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :