أكد الدكتور "إيهاب رمزي" - عضو مجلس الشعب-  فى تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" إنه التقى بوفد من أقباط العامرية وبناء على هذا اللقاء تم عقد لقاء اخر معهم ومع وكيلى مجلس الشعب وعدد كبير من أعضاء البرلمان، وتم الاتفاق خلاله على ذهاب وفد برلمانى إلى العامرية ضم 15 نائب من بينهم نواب الاسكندرية والنائب "مصطفى النجار" و"مايارن مجدى" بالإضافة لى وأنسحب النائب الدكتور "عماد جاد" من الذهاب قائلاً "إنه نائب برلمان وليس نائب مشاكل".

 

وأشار إلى أن الهدف من الزيارة تقصى الحقائق على أرض الواقع وتم تحديد يوم الخميس الماضى الساعة الحادية الواحدة بعد الظهر، وفور الوصول للعامرية تم استدعاء أطراف المشكلة ولجنة المجلس العرفى وسماع شهادتهم وانتهت اللجنة إلى قرارات أهمها إعادة الأسر المهجرة إلى مكانها باستثناء اسرة "ابسخيرون خليل" وهى أسرة صاحب المشكلة والذى قام بالفعل الفاضح، وأن هناك وقائع تمت إحالتها إلى النيابة العامة وتركت للقضاء يقول فيها كلمته مثل إتلاف بعض ممتلكات الاقباط، كما تركت صرف التعويضات ايضا لما ستسفر عنه التحيقات.

 

 

وأكد "رمزي" أنه خلال الزيارة للعامرية ارسينا مبدأ يمنع تهجير أي أسر تحت أي ظرف، وإلغاء المجالس العرفيه ورفضها تمامًا.

 

      

 وفيما يخص موضوع فتاة بشار بالشرقية وما تخلله من محاولة إحراق الكنيسة؛  

وصفها بأنها مهزلة وتكرار لمسلسل العقاب الجماعى والمساس بالمقدسات اصبح منهجًا للشعب، مطالبًا بضرورة  تفعيل امرين القانون والشرطة وكلاهما لا يمكن الاستغناء عن أيًا منهما، فالقانون لا يطبق إلا بالشرطة والشرطة لا تطبق إلا بالقانون.

 

وطالب أيضًا بايداع الفتاة في أحد دور الرعاية لأن عمرها 15 عامًا، ولم تكتمل سن اهليتها وعندما تبلغ هذا السن يكون لها حق الاختيار.