وأشار إلى أن من هتفوا ضده وضد المجلس العسكرى لم يتعدوا سبعة أشخاص، وأن منظم الندوة أمهلهم دقيقتين حتى يعبروا عن رأيهم، ثم خيرهم بين الصمت واستكمال حضور الندوة أو الخروج خارج القاعة.

 

وأضاف «العوا»: «أكملت الندوة حتى النهاية، وجاوبت على كل الأسئلة التى وجهت إلى، وكان فيها أب وبنته وزوجته قاموا وهتفوا ضد المجلس العسكرى والإخوان وضدى، فقال منظم الندوة لديكم دقيقتان تعبرون فيها عن آرائكم وإن لم تصمتوا بعدها فعليكم بالخروج من الندوة، فقاموا بالخروج»، مشيراً إلى أنه عقد ندوتين الأولى باللغة العربية والثانية بالإنجليزية وكانتا موفقتين.

 

وأكد «العوا» أنه سيكمل برنامجه المحدد فى لندن وبلجيكا، وأنه سيواصل برنامج الزيارات واللقاءات المرتبة دون أى تعديل.

 

■ وفى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن السلفيين لا يعتبرونه عبئاً عليهم، كما يشاع مؤخراً بسبب تصريحاته.

 

وأكد أن «هناك بعضاً من السلفيين يضعهم عدد من الإعلاميين فى مأزق مقصود من خلال فيديوهات يتم تقطيعها وتوجيهها بشكل يراد به باطل فلا يجد هذا السلفى أمامه حل سوى أن يصدق على كلامه، لأنه لم ير باقى الخطبة»، مضيفاً أن الإعلام يتصيد للسلفيين ويحاول بشكل ممنهج أن يسوئ صورتهم بعد أن وجد أن هناك تعاطفاً شعبياً كبيراً لحزب النور.

 

وأوضح «الشحات» أن المجلس العسكرى يميل إلى ترحيل جميع المشكلات إلى الرئيس والحكومة القادمين، مؤكداً أن أداء المجلس يتسم بالبطء والتردد وسوء التقدير.

 

وأشار إلى أن حادث بورسعيد لن يكون الأخير، لأن هناك من يريد أن يظل المجتمع فى حالة من الفوضى، وحول رؤيته لمواصفات الرئيس المقبل الذى يتمناه التيار السلفى رفض «الشحات» أن يكون هناك اتفاق على شخصية بعينها حتى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.

 

■ وفى برنامج «بهدوء» للإعلامى عماد الدين أديب على قناة «CBC» وصف الكاتب الصحفى، مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، جماعة الإخوان المسلمين بـ«البراجماتيين» الذين يحسنون استغلال الفرص، فيما شنّ النائب محمد أبوحامد هجوماً عليهم وقال إنهم يتصرفون بمنطق الحزب الوطنى تحت قبة البرلمان.

 

قال «مكرم»، إن الإخوان «لديهم قدر من المكيافيلية السياسية، وهم مدرسة جيدة تستطيع خلق كوادر قادرة على التواصل، والصبر على الحوار والاستفزازات، ويحكمهم فى النهاية مبدأ السمع والطاعة».

 

وأضاف: «بالتالى، فإن المجلس العسكرى يشعر بقدر من الارتياح لأن التعامل مع الإخوان أيسر، لأنه يخاطب صوتاً واحداً وليس ١٣٣ ائتلافاً، كما أن الإخوان عمليون ويحسنون استغلال الفرص». وشن محمد أبوحامد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار»، من جانبه هجوماً حاداً على الجماعة، وقال إنه بمجرد أن أصبح الإخوان أغلبية فى البرلمان، بدأوا فى التصرف بمنطق الحزب الوطنى «المنحل»، وبدت منهم المساومات البعيدة عن الشعب وقبة البرلمان، وظهرت الاختيارات التى أساسها العدد وليس الكفاءة.

 

وأضاف: «الأغلبية التى حازها (الحرية والعدالة) هى دينية وليست أغلبية برنامج أو نجاحات سياسية.

 

وشدد نادر بكار، المتحدث باسم حزب «النور» السلفى، على أنه ليس من مصلحة المجلس العسكرى إقامة حلف مع جماعة الإخوان المسلمين، وأن الأخيرة ليست ساذجة لتخدع مرة ثانية خلال ستين عاماً، بعدما تم خداعهم بشكل مرير فى ١٩٥٤.

 

واستطرد قائلاً: «هناك نقاط تفاهم بين الطرفين، وهذا ليس عيباً فى السياسة أو الشرع، ومن يسمى ذلك صفقة فهذا شأنه، لكنى أسميه الخروج الآمن للوطن، ولا يعيب «العسكرى» أو الإخوان ذلك، فكلاهما حذر جداً، ويخشى على مصلحة الوطن».

 

■ وفى برنامج «الحقيقة» للإعلامى وائل الإبراشى على قناة «دريم» كشف الصحفى العراقى، منتظر الزيدى، صاحب واقعة «رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه» أنه ممنوع من دخول مصر موجهاً حديثه للحكومة المصرية والمجلس العسكرى بأنه يتمنى أن تتغير تلك القوانين التى منعت كثيراً من العراقيين من دخول مصر.

 

وأضاف «الزيدى» أنه بالرغم من منعه دخول لمصر إلا أنه لا أحد فى العالم يستطيع أن يمنعه عن حبها وتقدير كوادرها العلمية والأدبية ومختلف المجالات التى نبع وتفوق فيها المصريون، خاصة أن مصر هى الدولة الأكبر فى المنطقة ولا أحد يختلف على ذلك ومن يختلف يكون غير منصف لهم.

 

■ وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة ٢» قال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان: «إنه لم يحدث أى اتصالات بين الإخوان والمجلس العسكرى حول ترشيح الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، ليكون مرشحاً توافقياً للرئاسة»، موضحاً أن الإخوان لا تمانع من وجود مرشح توافقى للرئاسة تتوافق عليه القوى السياسية.

 

وقال محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة ٦ أبريل: «إن الحديث حول مرشح توافقى للرئاسة عبث، لأن رئيس مصر المقبل يجب أن يأتى بطريقة ديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة».

 

ومن جانبه، كشف الدكتور محمد الجوادى، الكاتب والمؤرخ، عن أن الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، ومنصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى يتمتعان بعلاقة جيدة بجهاز المخابرات الأمريكية الـCIA.

 

وقال إنه «من السهل أن يكون نبيل العربى رئيساً للجمهورية»، مضيفاً أنه يرى وضع الدستور بالتزامن مع انتخاب الرئيس، مشيراً إلى أن «مصر تعانى من كثرة التدفقات المالية وليس قلتها».

 

وأكد أنه لا يوجد شىء اسمه نظام مختلط فى أنظمة الدول، فيجب أن يكون برلمانياً أو رئاسياً أو ملكياً.