وكأن الجهل والتخلف.. التعصب والتطرف ..والأعمال الاجرامية لاتقلل من شرف الأمة ورجالها .... فى عقاب جماعى تقدم

الجماعات الدينية على سرقة ونهب واستحلال الأموال ..و زهق الأرواح  بسبب  اشاعة لا وجود دليل عليها فى سيناريو يكرر عشرات المرات مما يعطيك صورة قاتمة.. لاتعبر عن حال أقباط مصر ..بل عن حال مصر كلها 

 

الديكتاتور صناعة محلية وهكذا الفاشية الدينية صناعة محلية أيضا ..فعندما  تسخر الدين لسحق الآخر ولاسبتاحة دمه ..فنحن 

أمام  فاشية دينية خاصة إن كانت معضدة برجال دين والطامة الكبرى هنا فاشية مجلس الشعب المصرى ممثلة فى الكتاتنى الذى رفض أولا طلب الدكتور عماد جاد المصرى الأصيل الشجاع فى الدفاع ليس عن أقباط مضطهدين بل فى الدفاع عن كيان الدولة ومؤسساتها ..ومن العار أيضا عدم تقدم أى ليبرالي من الأحزاب بطلب الاحاطة قبل عماد جاد ....

ومن الغريب أن رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب يهدد الدكتور عماد جاد بكونه مثيراً لفتن طائفية لأنه يدافع عن كيان دولة ..عن مؤسسات وطن ..ولكن هيهات لقد أعمى السيد رئيس لجنة الأمن القومى بالتعصب الايدولوجى وكأنه مناط به العمل لاسقاط هيبة الدولة والقضاء على مؤسساتها ....

العار لمجلس الشعب المصرى كل العار للجنته " الموقرة " التى لم تتجمل بل نفت فى تقريرها أي شىء عن التهجير الجماعى وكأن الثمانية عائلات ذهبت خارج قراها للنزهة وللعودة وتركت بيوتها وأعمالها للسلب والنهب على يدالجماعات المباركة .... العار لمجلس الشعب ليس لكذبه فقط بل لعدم اعمال القانون " دولة القانون " التى من حقها بل واجبها اخضاع  المعتدين للقانون ..ولكن هيهات لقد ضاعت الدولة مع الحزب الوطنى وضاعت المؤسسات مع السيد قراره والسلطة التنفيذية فعضو مجلس الشعب المصرى التابع للحرية والعدالة حضر هذا اللقاء وبارك عرس القضاء على الدولة وهو ممثل عن السلطة التنفيذية....

العار لكل من فرح بعودة المهجرين عنوة من جماعات دينية لاتقل عنصرية ولا نازية عن جيش اسرائيل لأنهم لم يطالبوا باعمال القانون لتقام دولة المؤسسات فمنذ هدم كنيسة أطفيح على يد جماعات الحقيقة المطلقة ومنذ عدم إلقاء القبض على الجناة وأعمال القتل والسرقة والنهب والتهجير الجماعى فى توالى عددى وسط مباركة قيادات الدولة والسلطة التشريعية فى تمثيلية هزلية بنفس السيناريو ونفس الأبطال ولكن باختلاف المنتج فقديما كان الحزب الوطنى والان الاخوان والسلفيين ... كنت أتمنى بدلاً من التهليل لرجوع المهجرين الأقباط أن نطالب بعودة كل الأقباط ومحاسبة الجناة وعودة أسر الشاب القبطى ومحاكمته محاكمة عادلة  .

 

بالله عليكم أين شرفكم هل السرقة والنهب ليست أعمال منافية للشرف 

بالله عليكم هل من صحيح الدين العقاب الجماعى أين اسلامكم الذى قال " لا تزر وازرة وزر أخرى "

 

 

بالله عليكم أين عقلكم أين ايمانكم أين دينكم 

فليسقط مجلس الشعب العنصرى 

يسقط حكم الإخوان والسلفيين

يسقط كل من رفض أعمال القانون وكرس دولة البدو

يسقط يسقط كل من لم يطالب بمحاكمة الجناة .

أخيرا سؤال لجميع الإسلاميين أين شعاركم إن حكم الشريعة فيه عدل للأقباط ان كانت بداية القصيدة كفر فأى كفر تنتظر مصر على أياديكم الملوثة بدماء الشرفاء المصريين خاصة أقباط مصر .