"مجلس قيادة الثورة" يعلن تشكيل وأهداف المجلس، و"أبو حامد": لا دستور ولا رئيس تحت حكم العسكر
* "محمد أبوحامد" يؤذن العشاء على سلالم نقابة الصحفيين بعد رفضها عقد المؤتمر داخلها.
كتب: مايكل فارس
رفضت نقابة الصحفيين، مساء أمس، استضافة مؤتمر تشكيل مجلس قيادة الثورة، وفوجئ المشاركون برفض أمن النقابة دخولهم بحجة قرار من النقابة، الأمر الذي أدى بهم إلى التظاهر والهتاف ضد المجلس العسكري وضد الإعلام المصري، وتم عقد المؤتمر على سلالم نقابة الصحفيين.
وفي بداية المؤتمر، أكّد أحد أعضاء النقابة أن نقيب الصفحيين هو الذي رفض بشكل مباشر انعقاد المؤتمر داخل النقابة، خاصةً وأن مجلس النقابة وافق على انعقاد المؤتمر وتم حجز القاعة بالدور الرابع بعشرة آلاف جنيه.
وقال "محمد أبو حامد"- النائب البرلماني وعضو الكتلة المصرية بالمجلس- إن مجلس قيادة الثورة يضم (45) حركة وإئتلاف حتى بدء المؤتمر، ولا يمثل كل القوى الثورية، ولكنه يسعى للم شملها وتشكيل كيان قوي في اتخاذ القرارات الثورية.
وأضاف "أبو حامد": إن المجلس لن يكون بديلاً لمجلس الشعب، ولكنه يمثل الشرعية الشعبية الباقية، والتي أنجزت كل ما تحقق حتى الآن منذ قيام الثورة، سواء تشكيل مجلس شعب أو الضغط على العسكري لمحاكمة "مبارك" ونظامه وغيرها من القرارات، والدستورية تُستمَد من الشرعية الشعبية، لذا لابد من تقويتها لتشكيل ضغط سلمي حتي تحقق كل مطالب ثورة 25 يناير.
وأكَّد "أبو حامد" أنه لا دستور أو رئيس تحت حكم العسكر، ولابد من إزاحته من إدارة شؤون البلاد، خاصة بعد حملات التشوية المتعمدة للثورة والثوار.
وعن الهيكل التنظيمي لـ"مجلس قيادة الثورة"، قال "أبو حامد" إنه يتكون من لجنة تنفيذية تضم رؤساء كل الحركات والائتلافات الثورية، بالإضافة لبعض الشخصيات العامة ونواب البرلمان المؤمنين بفكر وأهداف المجلس، وسوف يكون إتخاذ القرار بالأغلبية المطلقة للتفاوض والحديث بها أمام مؤسسات الدولة، وكذلك سيتم اختيار ثلاث شخصيات للتحدث بآراء وقرارات المجلس.
وتلى "أبو حامد" أهداف مجلس قيادة الثورة، والتي تلخصت في:
1- توحيد جميع القوى والكيانات والنقابات في كيان واحد تحت راية واحده لإسقاط حكم العسكر وتحقيق أهداف الثورة.
2- العمل معًا على إتمام تشكيل هذا المجلس في أقرب وقت وفق معايير ومبادئ الثورة، والتي سيتم تحديدها بعد الرجوع إلى أهل الاختصاص.
3- توفير مقرات في محافظات الجمهورية لبربطها ببعضها البعض.
4- تشكيل لجنة للإتصال بالمصريين في الخارج.
وقرب نهاية المؤتمر، أعلن "أبو حامد" انضمام العشرات من الحركات والقوى الثورية للمجلس، ومن أشهرها: حركة شباب "6 أبريل"، و"ثورة العضب الثانية"، وألتراس الأهلي والزمالك.
ونفى "أبو حامد" أن يكون هناك من يدَّعي أنهم أفضل من غيرهم في الثورة، ولكن الكل عمل من أجل تحقيق أهدافها.
وعند أذان العشاء أذَّن "أبو حامد" العشاء بالمشاركين، وتلى قسم المجلس وهو "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا ووفيًا لله وللثورة، وأن أحافظ على ثوابتها التي ضحي من أجلها الشهداء، ومخلصًا لهذا الكيان، وقبلت أن أكون من أحد أعضاءه مضحيًا من أجل أهدافها مثلما ضحى الشهداء من أجل قيم العيش والعدالة والكرامة، والله على ما أقول شهيد."
جدير بالذكر، أن المؤتمر غاب عنه العديد من الشخصيات العامة التي كان من المقرر حضورها؛ مثل الإعلامي "إبراهيم عيسى"، و"بلال فضل"، و"نوارة نجم"، وغيرهم..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :