أكد "السيد الطاهر الهاشمي"- الأمين العام لإتحاد قوى آل البيت بمصر-  في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن الجريمة البشعة التي حدثت مؤخرًا بهدم ضريح "سيدي عبد القادر" بقرية "سنديون" بالدقهلية تستهدف إحداث فوضى مذهبية  إسلامية في مصر، في وقت مصر فيه في أشد الحاجة للوحدة.

 

، وأشار إلى أن من اعتدوا على الضريح الأثري والذي عمره مائة عام هم السلفيين الذين يعتبرون بجهلهم للنصوص الإسلامية أن هدم الأضرحة والكنائس والتماثيل خدمة وقربانا يتقربون به إلى الله، مؤكدًا على أن الإسلام برئ من هذه الأفعال الآثمة.

وطالب "الهاشمي" السلطات المختصة والمجلس العسكري بسرعة القبض على هؤلاء الجناة وتسليمهم للعدالة وإلا سيكون متواطئاً معهم في جريمة الإعتداء على الضريح، كما طالب بتشديد الحراسات على كافة الأضرحة والمعابد الآثرية والآثار الإسلامية والمسيحية والفرعونية  والكنائس في ظل التغول السلفي الذي يستهدف استقرار مصر وزعزعة وحدتها بإثارة النعرات المذهبية والطائفية، لافتًا إلى ضرورة تشديد الحراسات على البوابات الفاطمية المكتوب عليها "علي ولي الله".

 

وتجدر الإشارة إلى أن مجهولين قد قاموا مؤخرًا بهدم ضريح يحمل أسم "سيدي عبد القادر" بقرية سنديون بالقليوبية، ولاذوا بالفرار .