الأقباط متحدون | "عبد القدوس": الإمام "الغزالي" أجاز ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥٣ | الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ | ١٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عبد القدوس": الإمام "الغزالي" أجاز ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية

الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ - ٤٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت : ميرفت عياد

قال الكاتب الصحفي "محمد عبد القدوس": إن الشيخ "الغزالي" كان يمثِّل المدرسة الوسطية في الإسلام، فهو كان يرفض التطرف الديني من ناحية والانحلال من ناحية أخري، وهو ما تسبَّب في وجود عداء شديد بينه وبين المتشددين والاستعمار الغربي.  
 
وأوضح "عبد القدوس، خلال الندوة التي أُقيمت بساقية "عبد المنعم الصاوي" تحت عنوان "الجانب الآخر من حياة الإمام الغزالي"، أن الإمام "الغزالي" أجاز ترشيح قبطي لرئاسة الجمهورية، فهذا حق يكفله الدستور ولا يجوز حرمان أي مصري منه، وفي كل الأحوال يجب احترام إرادة الشعب وصندوق الانتخاب الذي سوف يحدِّد منْ الرئيس الذي أجمع الشعب على اختياره.
 
وأشار "عبد القدوس"، إلى أن "الغزالي" كان صاحب رأي متفتح وعقلية مستنيرة، فهو من أشد أنصار العدالة الاجتماعية التي طالبت بها الثورة، ومن أشد أنصار المرأة أيضًا، لدرجة أن قام بشن حملة ضد تحريم صوت المرأة واعتباره "عورة".
 
ورأى "عبد القدوس" أن مذبحة "بورسعيد" مؤامرة مدبَّرة، ودلل على ذلك بأن مباراة المصري والزمالك التي أُقيمت في شهر يونيو الماضي انتهت بسلام رغم وجود شحن كبير بين الجماهير.
 
 
وتحدث "حاتم"- مهندس، وأحد الحضور بالندوة- لـ"الأقباط متحدون" عن مفهوم الإمام "الغزالي" للأخلاق، حيث يرى أنها لا تولد مع الإنسان ولكن يتم اكتسابها عن طريق التربية والتعليم، وقال إن هذا يلقي الضوء على أهمية الدور المنوط بوزارة التربية والتعليم في إكساب التلاميذ الأخلاق الحميدة بعيدًا عن التعصب والكراهية التي باتت متفشية في هذا المجتمع، وضرورة أن يكون هناك مادة في المنهج الدراسي تجمع القيم المشتركة والفضائل السامية في الإسلام والمسيحية في منهج واحد يتم تدريسه في المدارس، لتجنب بث روح الكراهية والعداوة تجاه الآخر، وانفصال التلاميذ في حصص الدين الذي يتحول من انفصال جسدي إلى انفصال نفسي وفكري.
 
الجهل الثقافي والمعرفي
ووافقه الرأي "مينا"- مدرس فلسفة- الذي أكّد على أهمية شرح الفضائل والرذائل وتبعات كل منها، خاصةً حين يبلغ الطفل مرحلة النضج العقلي، وذلك بهدف بناء سلوك إنساني على علم ومعرفة ووعي، مشيرًا إلى حاجة المجتمع بعد إسقاط النظام إلى إسقاط منظومة الفساد وإحياء الضمير الجمعي، وأنه لا سبيل إلى التقدُّم بدون التخلص من السلوكيات السلبية والجهل الثقافي والمعرفي والتحلي بالحكمة والعلم والشجاعة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :