الهيئة القبطية بميلانو إضافة جديدة
بقلم: مدحت قلادة
شاركت منذ أربعة سنوات في مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية في المؤتمر الأول للهيئة القبطية الهولندية مع المهندس يوسف سيدهم والدكتور إبراهيم حبيب وكتبت مقال بعنوان (أقباط هولندا رقم جديد في المعادلة القبطية) أتذكر آخر فقرة سطرت بها مقالي (سبب سعادتي حديثهم الشيق المملوء حماسة وقوة وحق، و شِعارهم المَثْل القائل ما استحق أن يُولَد مَن عاش لنفسه وبمؤتمرهم هذا يرسلون رسالة واضحة للديكتاتور المصري وزبانيته فمرحباً بأقباط هولندا ومرحباً بكل خادم أمين للحركة القبطية).
ومنذ ذلك الحين وأقباط هولندا إضافة قوية للعمل القبطي فشاركوا في تأسيس إتحاد المنظمات القبطية الذي عقد في فرنسا برئاسة د. عوض شفيق والدكتور مجدي سامي ذكي برعاية جمعية أصدقاء الأقباط برئاسة الأستاذ جميل جورجي الذى تحمل عبء الكبير لترتيب المؤتمر من حجز القاعة وعمل البروسترات والتنظيم له... وجمعية الهيئة القبطية الاوربية بفرنسا برئاسة الدكتور ناجى عوض والاستاذ وجية رياض الذى تحمل هو وعائلته عبء تجهيز الوجبات ... وجمعية الشباب القبطى الفرنسى برئاسة الاستاذ نسيم كامل شحاتة و الدكتور شتيوى عبدد اللة رئيس الهئية القبطية السويدية الذى تحمل الكثير من التكاليف وبتعضد اعضاء الهيئات القبطية المؤسسين للاتحاد... ومن ذلك الحين والهئية القبطية الهولندية تعمل بقوة لا لأجل أقباط مصر بل لأجل مصر كلها وساهمت الهئية القبطية الهولندية في دخولنا البرلمان الأوروبي ثلاثة مرات كما ساهمت جمعية إندماج أقباط النمسا برئاسة الاستاذ كمال عبد النور بدخولنا شتراسبورج وساهم أقباط إلمانيا بمجهود الأستاذ جمال بطرس في دخولنا إلى بروكسل مرة أخرى ... ومنذ ذلك الحين واتحاد المنظمات القبطية في أوروبا يعمل في تناسق تام وفق مقتضيات المرحلة.
تلقى الإتحاد العديد من الطلبات للعمل معه مثل أقباط بلجيكا وأقباط المجر والإتحاد الوطني الكلداني وأخيراً إنضمت الهيئة القبطية بميلانو في إيطاليا للعمل مع الإتحاد وحضر عدد 6 أعضاء برئاسة الأستاذ مجدي فلتس وشاركوا في المؤتمر بعد إنضمامهم للإتحاد ونحن على ثقة أن هيئة أقباط إيطاليا سوف تصبح عامل فاعل لرفع قضايا الأقباط على الساحة الأوروبية بما لهم من علاقات مع أعضاء البرلمان الإيطالي والسياسي بميلانو وبالطبع سيكون مكسب القضية القبطية عظيم، فمصر أقباطها يمرون بحالة من عدم الإستقرار بالإضافة للدخول في نفق الدولة الدينية وستتأخر مصر قروناً للخلف إذا استمرت سيادة التيارات الإقصائية على الحكم في مصر، لذلك وجب علينا الاتحاد معاً بقلب واحد لنضم بيننا العديد من قيادات أقباط أوروبا ومنظمات جديدة لرفع القضايا المصرية والمصيرية للعالم أجمع خاصة للإتحاد الأوروبي لإنقاذ مصر من جماعات التخلف والرجعية.
كما تلقى الاتحاد عددا من الايميلات للوحدة خاصة من اقباط كندا وامريكا للعمل بقلب رجل واحد لاجل مصر ربما نحن فى طريقنا لوحدة النشطاء الاقباط ومنظماتهم فى عمل واحد قريبا ... باذن الله
ومن الغريب تطابق النظام السابق مع حكم الجماعات الدينية الكل ينكر الواقع واقع التهجير والإقصاء والعقاب الجماعي للأقباط ليؤكد لنا أن النظام كما هو ولكن المنتج إختلف فقديماً كان مبارك وأعوانه والآن الأخوان والسلفيين وإن اشتدت الإعتداءات ألماً وإتساعاً ووحشية ألا أننا لن نصمت أبداً وسندافع عن مصر لأن حل مشاكل أقباط مصر حل لمشاكل مصر كلها.
وأخيراً للجماعات الدينية أي دين تؤمنون به؟ بأي عدل تعملون؟ بأية منطق تشرعون؟ إن الخاسرالحقيقي لأعمالكم المخزية مصر وشعبها الطيب فبدلاً من إستثمار مجهود الأقباط في في الخارج لبناء الوطن تستنفذون قوى مصر واقتصاد اأقباطها للبحث عن مخرج لدولتكم الفاشية لن أقول الدينية لأن الدين يسموا بالبشر فالله محبة وليس كراهية وبغض وهدم وسفك دماء الله عدل وليس ظلم.
اخيرا مرحباً بالهيئة القبطية بميلانوا لإنها إضافة جديدة في طريق كفاحنا السلمي لأجل مصر.
" لاتتم الاشياء العظيمة بالقوة ولكن بالصبر "
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :