انتهت الأزمة بين الأسرة المسلمة بقرية جزيرة الحجر والمسيحية بقرية دناصور بمركز الشهداء فى المنوفية بالتصالح بين الطرفين والتنازل عن القضايا فيم بينهم أمام نيابة محكمة الشهداء الابتدائية صباح اليوم، بعد تبادل اختطاف بين أبناء الأسرتين وتحرير محاضر متبادلة.

وذلك بعد جهود مكثفة من "بيت العائلة" بمركز الشهداء وعقد جلسات مع طرفى النزاع، بدأت جهود المصالحة بجلسة مع على حنطور ونجله محمد فى محبسهم بمركز شرطة شبين الكوم لإقناعهم بحل الأزمة، بحضور الرائد حاتم الدهشان رئيس مباحث مركز شرطة شبين الكوم ووفد "بيت العائلة " المكون من نائب مجلس الشعب الشيخ أحمد عبد العال والمحامى عاطف المكاوى والشيخ محمد عبد القادر الشاعر، كبير الأئمة والخطباء بمديرية الأوقاف، والشيخ ياسر سليمان غانم، مدير إدارة الأوقاف وعطا منصور، مدير عام التموين بالشهداء واتفق الوفد على إنهاء الأزمة من جانب الأسرة المسلمة والتنازل عن جميع القضايا والمحاضر المرفوعة ضد الأسرة المسيحية فى بادرة طيبة لقبول الأسرة المسيحية الصلح.

كما اجتمع وفد من بيت العائلة بحضور قساوسة على رأسهم الأنبا جبريال المسئول الكنائسى بالشهداء والأنبا ديصا راعى كنيسة زاوية النعورة بمركز الشهداء بـنجيب عوض الله فى محبسه بسجن الترحيلات اتفقوا على الصلح وإنهاء الأزمة والتنازل عن القضايا المتبادلة، وانتهت اليوم الأزمة بين الطرفين بالصلح أمام نيابة محكمة الشهداء الابتدائية بعد تنازل الطرفين عن القضايا المرفوعة بينهم.
وشكر اللواء محمود صقر حكمدار مديرية أمن المنوفية مشايخ وقساوسة وأعضاء بيت العائلة بمركز الشهداء على الجهد الذى بذله من أجل حل الأزمة التى عاشتها قريتا دناصور وجزيرة الحجر بالشهداء مؤكدا أن رجال الدين والأئمة هم أقدر الناس على حل المشكلات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها