جديد الموقع
عن " البرادعى " أتحدث....
بقلم : أيمن الجوهري
لم أكن أتصور بكل صراحة أن .." البرادعى " مسبب.....لقطاع عريض..كل هذا ( القلق )...و الغيرة...والحقد...!!!! ...ياناااس ..... الأختلاف أو الأتفاق مع شخص ما كما أفهمة يكون فى..... مساحة الفكر و المنهج و الرؤى و الأطروحات و مدى المصدقية و الجدية من عدمة.....ولكن بدون الأقتراب أبداً من شخصية من أختلف معة .....ففى حالات الأختلاف ...المنهجية المفروض لها أن تكون مُتبعة ....هى مواجهة... الفكر بالفكر.. و الراءى بالراءى .. و الحجة بالحجة.. و الأدلة بالأدلة....و الكلمة المسيئة بالكلمة الطيبة..... هذا هو ما أعرفة......!!
ولكن.... ما الداعى الى الطعن و الشخصنة و التخوين و التهكم.......و الأساءات و البذائات...وكل هذا بدون أى مستند أو دليل..... وكأننا جميعنا أصبحنا ....
نعلم بواطن الأمور...و مطلعين على النوايا.....و حتى وأن كان هناك يقين بشىء ما......
ما الداعى للأساءة والتجريح..... والتى حتما ستقود صاحبها الى الأنزلاق فى مستنقع الأنحطاط الخلقى....!!!......لو هناك أدلة.....ما الداعى للكلام أصلا.... فليتوجه من يحمل أى أدانه ما ....الى النائب العام و إلا يكون يكوم مجرد أفاق و مدعى....و مغتاب للناس...ويالها من خطيئة...لو تعلمون....
عدائية فظيعة ضد الرجل...مش فاهم لها غير سبب واحد...أن الجميع متخوف منة....بصراحة هكذا أرى الصورة...!!
متفهم بكل تأكيد أننا لسنا ملائكة..ولا نعيش فى مجتمع الفضيلة المطلقة..... و جميعنا معرضين أن يصيبنا..ما يصيبنا ...من أخطاء...و إنزلاقات .... ولا أذكى نفسى بل أنا أول الخطائين...ولكن السؤال... هل منهجية البذائات و التجريح هى الحل ؟؟؟ أم لو كان هناك
أنتقاد بشكل ما ...يكون أنتقاد فى شكل عتاب أو نصيحة ...و نقد .... فى أطار من الأحترام....مع دعوة خالصة رقيقية رحيمة للهداية !!....أصدوقنى الراءى.. أيهما أرق
و أكثر خُلقاً ؟؟؟
و لكن للأسف ... فقط البذائات أصبحت اليوم هى أولى القصائد التى تُقطر من بين
الشفاه المتعطشة للتجريح..... و للأسف ...هذا ما أراه اليوم و بكثرة.....!!!
نفسى أشوف دليل واحد على البرادعى....مما قيل فى حقة ؟؟؟ للأسف الرجل أكثر مصداقية من الجميع..... و كان و مازال أشجع..... و لم يتلون .... ولم يغير من مبادئة...
وله رؤيا.... وصاحب فكر محترم..... ولم يظهر فى حقة أى أدانة جنائية كانت أو خُلقية....ويشهد الله بانى لست بمذكية......فهو أقدر على تسويق نفسة.....ولكنى
أقول ما أحسبة هو الحقيقية فى حق الرجل...
يا كرام... من يبتغى إظهار الحقيقة لأى موضوع .... الطريق الحصرى ... هو محاول الحوار
مستنداً على الحجة و البراهان... و شهادة الحق.... فى أطار من الأسلوب المحترم...
بدون أى تحريض....و أساءات .. ..و تشهير.... و تخوين...و تعميم.... وأفتراء.... وأجتزاء للحقائق ....و الخوض فى مستنقعات الشخصنة .... فهذا مرفوض .....للكافة ... وتذكروا
أن هناك رقيب لا يغفل و لا ينام...وإلية سبحانة.....المصير...
إلى السادة...مرشحى منصب الرئاسة....و أتباعهم... أتمنى أن تفهموا....
أننا كشعب..نبحث عن ما يدير شئون الحكم فى مصر....و لفترة مرحلية فقط......ولن
نقبل بعد اليوم.... من يتربص بحكم مصر.....وأن كان لحظة.....لذا أسمحوا لى ... أهمس ناصحاً...
أن من أدبيات مفهوم التنافس كما أفهمها ..... هى أن تسمو بهدفك و تسعى بكل أجتهاد و مثابرة شريفة من أجلة .... بدون أن تقصى أو تخون أو تسىء أو تتهكم أو تهدد أو تتعالى مع من تتنافسة ..... بل مبدائيا ...يجب أن تحترم مجهودة و قدر مساهمته و ما تعب من أجلة ......بل و تقديرة .... لأن منتهى مجهودة هو..... سيكون هو نفسة بديات خط أنطلاقك....كما أن غاية هدفك..... هو أن تسعى و تعمل جاهدا .... بأن تترجم أفكارك و رؤيتك.... وما تتنافس من أجلة ......فى شكل أطروحات.... موثقة بمنطقيات و أليات ...تشهد بأمكانية نسبية بأن يكون لها...نتائج و مسهامات أيجابية عملية ملموسة
و واقع و مدلول فعلى .... حتى لا تصاب أطروحاتك....بجرثومات ...أدعائات بالتنفيذ
والتى...تصيب مصدقينك فى مقتل.....
لذا أنشغلوا بأعملكم و خططكم و ليس بأقوالكم .....فأن ما ستقولونه يااا سادة.... و مدى تفاعلة و تقيمه و تأثيرة على عقول من يسمعكم ..... سيكون هو لسان حال التعبير عنكم ..... أما مدى تحققة.....عملياً و أستمرار أيجابيتة و مرونتة و دينماكية تطبيقة على أرض الواقع........هو الفيصل النهائى بيننا ....وسيكون هو شهادة توثيق لنتيجة فوزكم .... بحق .... و تستطيعوا حينها أن تتزوقوا طعم فوزكم.....و هنيئا لكم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :