وأضاف نور الدين أن المواطن في أوروبا غالي جدا عند حكومته لذلك تحرص الحكومة على توفير غذاء سليم وصحي له أما المواطن المصري فيما يتعلق بالجانب الزراعي ليس غالي علي حكومته فنسبة التلوث عالية جدا في المياة و المنتجات الزراعية، حيث تعتبر وزارة البيئة في مصر من الوزارات الهامشية أما في أوروبا فهي من الوزارات الأولي في الأهمية وهو ما يعكس أهمية الحفاظ علي البيئة في الدول المتقديمة.

 

وأوضح نادر أن نسبة الصرف الصحي في القرى 1 % وهذا وفقا للإحصائيات الحكومية ومياه الصرف تستخدم في الري مما يسبب حالات وفاة عديدة خاصة في الأطفال ،حيث أن هناك اكثر من50 مليون مصرى لا يملكون صرف صحى ومعظم مياة الصرف الصحى يعاد إستخدامها في الري مما يتسبب في الانتشار الكبير للأمراض الذي نلاحظه في الفترة الأخيرة

 

وقال نور الدين إن الدكتور  الجنزوري تعامل مع قضية حظر الصادرات المصرية  علي أنها نوع من الاستهداف للثورة وهذا غير صحيح فمنع الصادرات المصرية بسبب الإهمال في عمليات الزراعة والتي بدأت في الاشتباه بوجود مرض الايكولاي في مصر،وأضاف نور الدين أن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وهذا لأن سكرتير الرئيس السابق هو اكبر مستورد للقمح ومصر لديها إنتاج داخلي من القمح والحكومة ترفض استلامه، وعلى مصيلحى الوزير السابق كان يعجز الفلاح فى توريد القمح للوزارة حتى لا يقبل على زراعته ونستورده من الخارج، ويؤكد نور الدين في حديثه أن مصر وانجلترا اقدم قلعة نسيج فى العالم ولكن للأسف استبدلنا زراعة القطن باللب والسودانى.