الأقباط متحدون | السلفيون والليبراليون والمسيحيون لن يصوتوا له.. من يؤيد العوا؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٠ | الاربعاء ٢٩ فبراير ٢٠١٢ | ٢١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

السلفيون والليبراليون والمسيحيون لن يصوتوا له.. من يؤيد العوا؟

اخبار مصر | الاربعاء ٢٩ فبراير ٢٠١٢ - ٠٥: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

منذ أيام قليلة أصدر مركز "جالوب" الأمريكى - المتخصص فى إستطلاعات الرأي - إستطلاعاً لرأي عينة من المصريين حول مرشح الرئاسة الذي ينوون التصويت له، وجاء الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، فى هذا الإستطلاع ثانياُ بعد عمرو موسى الذي تصدر قائمة المرشحين.

وخلال الاشهر الماضية ظهرت اصوات تعبر عن تيارات سياسية من السلفيين والليبراليون والمسيحيون ترفض العوا بسبب مواقف يرون انها مخالفة لمعتقداتهم ومصالحهم، وهو ما جعلنا نتساءل، من اذن يؤيد العوا؟
 
الدكتور العوا مفكر إسلامي وفقيه قانوني مصري من مواليد 1942 تولى فى السابق منصب الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهى هيئة تأسست عام 2004 بلندن لتضم بداخلها المسلمين من مختلف طوائفهم "السنة، والشيعة، والإباضية"، ولعل وجود العوا فى هذا الكيان الإسلامي مختلف الطوائف ثبت آراءه الأكثر وسطية ولذلك فإنه من المستبعد أن يصوّت السلفيون لمصلحة العوا فى إنتخابات الرئاسة المقبلة صيف 2012.
 
من بين التصريحات التى أغضبت السلفيين فى مصر من الدكتور العوا تصريحاته بخصوص الإمام محمد بن عبد الوهاب، منشئ التيار الوهابى أو الإمام المجدد كما يطلق عليه السلفيين، حيث قال العوا أن ابن عبد الوهاب لم تكن دعوته للدين و إنما كانت دعوة دنيوية خالصة، فقد كان يغزو القرى ليحصل منها على الغنائم، فكان بذلك يعامل المسلمين معاملة الكفارة، وفقا للعوا.

وللمسيحيين فى مصر تحفظات على إختيار العوا على خلفية خلافه مع الكنيسة فى أزمة تراشق التصريحات منذ ما يزيد على السنة بين العوا وبين قادة الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر، وكان للعوا وقتها رأى صريح يهاجم المسيحيين المصريين، ولذلك فإن إنتخاب المسيحيين للدكتور العوا أصبح أمراً مشكوكاً فيه.
 
وبطبيعة الحالة فإن التيار الليبرالي في مصر – والذي يضم ايضا القسم الاكبر من شباب الثورة - لن يدعم العوا بسبب فكره الاسلامي فضلا عن مواقفه القريبة من المجلس العسكري الحاكم للبلاد والذي اصبح في الاسابيع الاخيرة ألد خصوم الليبراليون وشباب الثورة.

الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون، أكد أن الجماعة ربما تدعم الدكتور العوا كونه المرشح الأقرب فى إتجاهه و برنامجه الإنتخابى إلى إتجاه و برنامج الإخوان المسلمين.

وكانت تكهنات أخرى سابقة أفضت الى أن الإخوان المسلمين سيدعمون العوا مرشحاً للرئاسة إلا أن قادة الجماعة كثيراً ما كانوا ينفون هذه التصريحات.

ويقول العوا "دعم الإخوان لأحد المرشحين لا يعنى بالضرورة فوز هذا المرشح فى إنتخابات الرئاسة"، لكن ما لا خلاف عليه أن دعم الجماعة، وجناحها السياسى المتمثل فى حزب الحرية والعدالة له سيؤمن له ملايين الأصوات التى ستصب فى مصلحته.
 
الدكتور سليم العوا متزوج حالياً من الكاتبة أمانى العشماوى، وهى كاتبة أدب أطفال، لكن ـ وفقا لتصريحات العوا فإن السيدة أمانى العشماوى لن يكون لها مساحة واسعة فى حال فاز الدكتور سليم العوا فى إنتخابات الرئاسة المقبلة يونيو 2012 حيث يرفض العوا فكرة وجود سيدة أولى فى البلاد، كما يرفض مجرد التنويه عن حرم رئيس الجمهورية فى الدستور الجديد المزمع وضعه بنهاية العام الحالى 2012.
 
زوجة العوا الاولى هى الدكتورة الراحلة أسمهان توفيق بكير، وله منها خمسة أبناء فاطمة وسلوى وأحمد و مريم وعبد الرحمن، و له كذلك سبعة من الأحفاد.
 
وجود الأحزاب السياسية الحالية للمجتمعات الإسلامية ضرورة لتقدمها، ولحرية الرأى "يقول العوا مؤكداً أن برنامجه السياسي قائم على أساس التعددية وصيانة الحريات التى يكفلها الإسلام، دون تمييز أو تفريق بين رجل وأمرأة أو بين مسلم وغير مسلم، فيؤكد المرشح الإسلامى التوجه أنه لا مشكلة فى أن يتولى أحد الأقباط منصباً هاما فى الدول كنائب الرئيس مثلاً.
 
وينطلق البرنامج الثقافى للعوا من بناء الإنسان نفسه، فيقول العوا "لا يمكننا مواجهة الإحتلال أو الإختراق الثقافى بجناح عسكرى أو بتيار سياسى وحيد، ولذلك لابد أن نعيد تشكيل الإنسان المصرى ثقافياً لأنه بإعادة بناء الإنسان ودعمه جيداُ من الناحية الثقافية لينعكس ذلك على المجتمع بأكمله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :