جديد الموقع
العوا: لا أنتظر دعمًا من الإخوان والسلفيين
اعترف الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأن قصة اضطهاد الأقباط لها ظلال من الحقيقة، ولكنها ليست بالحجم الذي يُصوّره أقباط المهجر، مشيراً إلي أن هذه الفئة هى التي تُثير هذه المسألة أكثر من إخواننا الأقباط بمصر.
وتساءل "العوا"، خلال لقاء تليفزيونى مع الإعلامى الشيخ خالد عبدالله على قناة "الناس"، ما المانع أن يكون هناك رئيس جامعة مسيحي طالما توافرت فيه الكفاءة؟، مشيراً إلي أن الكفاءة ينبغي ان تكون هي المعيار لتولي المناصب سواء مسلمًا أو مسيحيًا.
وأضاف: "إذا استوى المسلم والمسيحي في الكفاءة فأنا حر في الاختيار في التعيين ولا يلومني أحد، أما إذا تفوق القبطي في الكفاءة فهو أحق بالمنصب".
وعن قضية وفاء قسطنطين قال "العوا": وفاء سيدة مسلمة ومحجوزة بغير وجه حق في الدير، وأنا أدعو إلى الإفراج عنها، ولو أصبحت رئيسا سأفتح هذا الموضوع فورا، والأقباط إخواننا في الوطن وسيستجيبون لنا في هذا الأمر".
وأكد أن تفتيش الكنائس إذا ثارت شبهة في وجود أشياء ممنوعة أو أسلحة فيها فأنه أمر واجب، وإذا ثبت كذب الشبهات لابد أن يخرج رجل من رجال الدولة له ثقله ليعلن براءتهم.
وعن نشاط الكنيسة شدّد "العوا" على ضرورة هذا النشاط لحماية أبناء الطائفة المسيحية من الفساد، مُعربًا عن تمنياته بأن يكون مثل هذا النشاط موجودًا في المساجد.
وعن موضوع كاميليا شحاتة، قال "العوا": "تكلمت في موضوع كاميليا لتهدئة الفتنة التي كانت قائمة وقتها"، مضيفاً أن كلامه عن كامليليا من تحقيق النيابة معها، حيث أنه تم التحقيق معها في النيابة دون حضور قسيس، وعندما انتهى التحقيق سألوها هل تحبين أن تذهبي إلى بيتك أم ماذا؟، فقالت لهم "أحضروا زوج أختي ليأخذني".
وتابع قائلاً: "السيدة كاميليا شحاتة لم تكن مسلمة في يوم من الأيام، والسيدة عبير من إمبابة لم تكن مسلمة في يوم من الأيام وهذا كلام يقيني وألقى الله عليه".
وحول احتمالات دعم الإخوان والسلفيين لأحد المرشحين للرئاسة قال العوا إنه يجب على التيارين، ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل التصويت بأسبوع على الأقل، وقلت لمن سألني صباحا عن دعم الإخوان، أنني لو كنت المرشد لأجلت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات، وأقول هذا للإخوان والسلفيين لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية الديمقراطية وأنا أنصحهم بهذا التأجيل.
وأوضح أن علاقته بالإخوان قديمة جدا ومستمرة، ولم أكن عندما أقدمت على الترشح أو الآن منتظرا من الإخوان أو غيرهم أن يدعمونني، فأنا مرشح من طالبوني بالترشح من طلابي وأبنائي وإخواني وأساتذتي، وأرى ذلك في قبول الناس حيث أذهب ما يشجعني على الاستمرار.
وأشار العوا إلى أن هناك اثنين من كبار السلفيين أرادوا أن يعرفوا موقفه من السلفيين، مضيفا: "أنا مسلم سلفي تعلمت الفقه على المذهب الحنفي، فصلتي بالتيار السلفي بعمومه وبحزب النور، صلة لا تشوبها أي شائبة".
وحول موضوع إطلاق الضباط للحية، أكد العوا أن مسألة اللحية غير مؤثرة فى الجوهر، ولكنها تؤثر فى الشكل، لأنها أحد مظاهر التعبد فى الإسلام، موضحا أن كل من يوقع عقوبة على الملتحى سواء فى الجيش أو الشرطة فهو آثم لأن اللحية سنة نبوية ومن سنن الكماليات، وليست عادة كما يروج البعض.
وقال، إن من حق أفراد الشرطة والجيش إطلاق اللحية مضيفا: "هذا حقه ويثاب عليه، ولا يجوز لأحد أن يمنع الناس من اتباع السنة، ولا يجوز للجيش أو الشرطة أن يمنع رجاله منها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :