«العوا»: الأفضل لمصر رئيس «ذو توجه إسلامى» و«أبوإسماعيل»: تزوير «الرئاسة» ينذر بـ«ثورة غضب ثالثة»
■ فى برنامج «معكم» للإعلامى عادل حمودة على قناة «CBC» قال اللواء محسن النعمانى، وكيل المخابرات السابق، تعليقاً على رصد مراكز الدراسات الاستراتيجية فى الولايات المتحدة نشاط المخابرات الأجنبية فى مصر والتى وصفتها بأنها تعمل على المكشوف الآن: «إن هذا أمر طبيعى يتناسب مع مكانة مصر، لأهميتها وتأثيرها خارج حدودها».
وأضاف أن مصر استطاعت أن تُغير التاريخ عدة مرات، واستند إلى تأثير مصر فى الوطن العربى والقارة الأفريقية بعد ثورة ١٩٥٢، التى قادت حركات التحرر والزعامة للأمة العربية سنوات.
وأرجع «النعمانى» السبب الرئيسى فى عمل أجهزة مخابرات أجنبية فى مصر بهذه الكثافة وهذا الانكشاف إلى عدم وجود قيادة للثورة المصرية.
وأشار إلى أن هناك خطين: الأول هو خط الثورة ويحمل الخير لمصر، والثانى هو خط الدخلاء على الثورة ويحمل الشر لمصر، وقال إنه لا يمكنك أن تفتح النوافذ لدخول شمس الحرية وتمنع دخول الذباب.
وقال «النعمانى» إن عمل المخابرات الآن وبعد الثورة الإعلامية والتكنولوجية الحالية جعل مهامها تطورت لتكون وظيفتها ليس الحصول على المعلومات فقط بل وضع النقاط على الحروف، بمعنى تحليل المعلومات والاستفادة منها بما يحقق مصالح الدولة، لأن معارك المخابرات الآن انتقلت من ميادين المعارك الحربية إلى الدولة نفسها بمؤسساتها وأسسها، كاقتصادها وثقافتها وأيديولوجياتها.
واعترف «النعمانى» بقدر مما يسمى «المواجهة المكشوفة» بين مخابرات العالم وتوظيفها لمصلحة الوطن، ووصفها بأنها أكبر التحديات التى تواجه المخابرات فى العالم الآن، وذكر مثالاً على ذلك صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع جلعاد شاليط.
وحذر «النعمانى» من الوقوع فى فخ ما سماه «عمل المخابرات الأجنبية» بزرع الفتنة والفرقة بين مؤسسات الدولة والشعب، وكذلك تقسيم المجتمع المصرى، وطالب بضرورة التحكم فى أنفسنا وتحمل مسؤولياتنا وتلافى الأخطاء التى أدت إلى أحداث وصفها بالمؤلمة، وقال إن الدموية ليست من الروح المصرية، وطالب أيضاً بأن تكون مصلحة الدولة التى تضمنا جميعاً هى الأساس.
واختتم «النعمانى» بأن وجود مخططات تقسيم مصر من صناعة ما يسمى «تجار السياسة».
■ وفى برنامج «مصر الجديدة» الذى يقدمه الداعية خالد عبدالله، على قناة «الناس»، طالب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، بالشفافية بالنسبة لقضية منظمات المجتمع المدنى الأخيرة قائلا: «أريد أن يخرج علينا المجلس العسكرى ليقول ماذا أخذت مصر لحل هذه المشكلة سياسيا».
وحول رأيه فى المواعيد التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات فيما يخص الانتخابات الرئاسية، قال «العوا» إنها خطة غير مناسبة على الإطلاق فهو جدول زمنى معجز ولن يؤدى إلى النقلة الديمقراطية المطلوبة بل قد يؤدى إلى نتائج لا يقبلها الشعب.
وأكد «العوا» أنه يرى أن الأفضل لمصر أن يحكمها رئيس ذو توجه إسلامى يستطيع أن يتجاوب مع الأغلبية فى البرلمان، مؤكدا أن رئيس الجمهورية ليست مهمته أن يحل المشاكل التنفيذية ولكن أن تكون لديه رؤية لمستقبل الوطن واستراتيجية استخدام موارده.
واستهل «العوا» حواره بإبداء استيائه الشديد لما حدث مع عمرو موسى، واصفاً إياه بـ«أنه أمر فاق الحد»، مضيفا أن هذا التصرف مهما كان من عمله فهو تصرف غير لائق ولا يحتمل، وأعظم تعبير عن الرفض للمرشح هو عدم الذهاب لمؤتمره، إنما الذهاب لإفساد المؤتمر تصرف غير حضارى وغير سياسى وغير لائق.
وفيما يخص الانفلات الأمنى، ألمح «العوا» إلى أنه لابد أن يكون هناك جهاز فى مصر يحفظ الأمن الداخلى، ويأتى بالمعلومات بطرق قانونية ولا علاقة له بالتعيينات، ويتبع الداخلية أو رئاسة الجمهورية مباشرة.
■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور»، حذر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الشعب المصرى، من أن يعطوا أصواتهم لمرشح الرئاسة الذى يتكلم دون موقف، والمرشح أيضاً الذى يحاول إرضاء طرفين مختلفين، ولابد أن يحمل مواقف حاسمة وجادة.
وأضاف «أبوإسماعيل» أنه لا يفضل تصنيف مرشحى الرئاسة إلى إسلامى، وليبرالى، وغيرهما، ولكن يفضل مصطلح «المرشح مصرى»، والحرية للشعب فى الاختيار بينهم.
وذكر «أبوإسماعيل» أنه إذا لم يوفق فى الانتخابات فسيعود إلى البيت ولن يقبل أى منصب فى الدولة، وأوضح أيضا أهمية عمل المرأة ومشاركتها فى الحياة، وقال إنه يقوم بمشورة زوجته، وتبسم ضاحكاً قائلاً: «وبخاف كمان منها».
وأوضح «أبوإسماعيل» أنه لا يستمع للموسيقى، ووقته لا يسمح بمشاهدة الأفلام السينمائية، قائلا: «لا أشاهد إلا البرامج الجادة».
وذكر «أبوإسماعيل» أن ما يميزه عن غيره من مرشحى الرئاسة، هو الدقة، والوضوح، وتحديد الخطى التى سيسير عليها فى حل المشاكل كالمشاكل الاجتماعية، الصحية، العنوسة، السياحة، البطالة، السينما، الموسيقى.. وغيرها.
وأكد «أبوإسماعيل» أنه سيعتمد على مؤسسات الدولة فى إدارة البلاد أكثر من المستشارين، لأنه حان الوقت لبناء المؤسسات المصرية المحترمة.
وعن اتهامه بسرعة اتخاذ القرار، قال «أبوإسماعيل» إنه مرشح يتبع قواعد المنهج العلمى فى كل شىء يقوله ويفعله، ويفكر جيداً قبل اتخاذ أى قرار.
وأكد أن ثورة الغضب الثالثة ستقوم فى مصر، إذا ما تم تزوير الانتخابات الرئاسية، سواء فى أصوات المصريين بالخارج أو فى التصويت بالداخل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :