الأقباط متحدون | الأزهر.. قلق من "الإسلام السياسي السعودي" في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٥ | الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ | ٢٥ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأزهر.. قلق من "الإسلام السياسي السعودي" في مصر

العرب أونلاين | الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ - ٢٦: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأحد أن الأزهر الشريف في مصر يستعد لممارسة نفوذ واسع على الدور السياسي للدين. 

 
وقالت الصحيفة في تقرير لها من القاهرة كتبه مراسلها جريف ويت إنه بعد مرور ما يزيد على العام من الثورة والاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك فأن كل شيء في مصر تشعر إنه مباح. 
 
وأضافت أن الجدل حول روح الأزهر يحمل سمة خاصة في مصر وأنحاء العالم الاسلامي. 
 
وأوضحت الصحيفة إنه في الوقت الذي كان فيه الشرق الأوسط يغلي بشأن الدور المناسب للدين في الحياة العامة، فأن الأزهر يستعد لاستخدام نفوذه الواسع على كيفية تطبيق الاسلام السياسي في أنحاء المنطقة. 
 
ونقلت الصحيفة عن مصلين في الجامع الأزهر قولهم إن الأزهر الذي كانت الحكومات المصرية الاستبدادية على مدى عقود تختار شيخه يستعيد الآن مكانه الصحيح بإعتباره الصوت الأعلى في العالم للإسلام السني وإنه بدأ ينفض التراب المتراكم عليه. 
 
وقالت إن هناك الآن قوى من كافة أطياف القوى السياسية والدينية في مصر من بينها جماعة تتبع النهج السعودي في الاسلام تناور من أجل التأثير على الأزهر. 
 
وأضافت الصحيفة أن الأزهر منذ تأسيسه فى القرن العاشر الميلادى يحمل لمسة لا تضارع من الفكر الاسلامي ويقود المؤمنين في فهمهم للعقيدة ويقوم بتعليم الملايين عبر جامعته الفريدة ونظامه التعليمي. 
 
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الأزهر في العقود الأخيرة تعرض لاستغلال بارتباطه بسلسلة من الزعماء المصريين الذين استغلوا الاسم الطيب للمؤسسة لإعطاء سياساتهم نوعا من المباركة الدينية. 
 
وأوضحت أنه منذ عام 1961 فإن رئيس الدولة هو الذي يعين شيخ ألأزهر مباشرة وأن الكثير من المصريين ينظرون إلى الأزهر على أنه أصبح أداة تخضع لسيطرة الدولة. 
 
وقالت أن هناك اجماعا واسعا عقب ثورة 25 يناير بين السياسيين في مصر على أن الأزهر يحتاج إلى مزيد من الاستقلالية. 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن شيخ الأزهر الحالي أحمد الطيب عالم كبير درس بجامعة السوربون الفرنسية ويؤمن بالحوار بين الأديان وله فتاوى تقدمية، ولكنه كان عضوا في المكتب السياسي في الحزب الوطني المنحل الذي كان يرأسه مبارك وهو الذي عينه في منصبه. 
 
وأوضحت أن الجماعتين الدينيتين الرئيسيتين في مصر "الأخوان المسلمين والسلفيين" اللتين يستحوذ الحزبان الممثلان لهما على أغلبية المقاعد في مجلس الشعب المصري يعملان بالفعل على اصدار تشريع يجرد شيخ الأزهر من تولي المنصب طيلة حياته وهذا قد يمنحهما كلمة في اختيار خلف للطيب. 
 
وأشارت الواشنطن بوست إلى موافقة المجلس العسكري الحاكم في مصر على قانون بتفويض لجنة من العلماء يناط بها اختيار شيخ الأزهر ولكنه فوض الطيب بإختيار أعضاء هذه اللجنة. 
 
إلا أن السياسيين من حزب النور والأخوان اللذين لا يعترضان على قرارات المجلس العسكري في قضايا عديدة وفقا لقول الصحيفة يقولون إنهم سيقفون ضد هذا لأنهم يعتبرون الطيب من فلول نظام مبارك. 
 
ونقلت الصحيفة عن محمد نور المتحدث باسم حزب النور السلفي قوله "تحرير مؤسسات الدولة مثل الأزهر أكثر أهمية لنا من انتخابات الرئاسة أو وضع الدستور". 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :