بقلم: مينا ملاك عازر
لو سمحتم بما إنني ما جتش ناحية قفا حضرتك، فلو سمحت مالكشي دعوة بقفايا، كل واحد يتكلم على قفاه، فأنا شخصيًا ما عرضتِش قفايا وقلت حالِم للاستغناء عن المعونة، ولا قلت إني من أعضاء مجلس إدارة اللم، وبالتالي قفايا زي ما هو ما حَدِّ يقدر يمد إيده عليه، وإللي يبص لقفايا بس مش يضربني عليه أخزق له عينيه الاتنين، فاهم يا حضرت النائب والكاتب، ولا مش فاهم؟ قفاك وإنت حر فيه، جيبك وإنت حر فيه، تلم فيه تتبرع منه براحتك، ما حدِّش له دعوة بيك، كذلك قفانا وإحنا أحرار فيه، إحنا عارفين من الأول إن كل ده تمثيل، وحتى ما إتبرعناش للاستغناء عن المعونة ومش حانتبرع، ولا صدقناك ولا صدقناهم، ولا حانصدقهم ولا حانصدقك، فخليك في قفاك، ولما تتكلم إتكلم فقط عن قفاك.

أما الست فايزة العايزة تعمل بطلة على قفانا برضه فده بعيد عن... إحنا ما حَدِّش يعمل علينا بطل. إحنا الأبطال الحقيقيين. إحنا إللي جبنا إللي مقعدينك على الكرسي للآن للحكم، وإحنا إللي هانمشيهم. إحنا لا طلبنا منك تتنططي على المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، ولا قلنا ليكِ إننا زعلانين إنهم ممولين من الخارج، ولا حتى صحينا بدري متضايقين إن المنظمات لها ست سنين بـ"مصر" وشغالة من غير ترخيص، وأعدنا نزن على جنابك عشان تقبضوا عليهم لكن حضرتك إللي حبيتي تعملي فيها بطلة، وعايزة تعملي فيها وطنية ومصرية أكثر من باقي المصريين "يا سلام عليكِ يا فايزة لما تبقي عايزة".

أما أنت يا عُبَد، فليك تحليلات قانونية يا جدع، بصراحة تعلي المزاج، تخلي الواحد يطمئن على القضاء. الناس بقى لهم 3 أشهر بيتحاكموا على أنهم متهمين في جناية، فجأة جالك هاتف وقال لك يا با عبدو صحصح ضميرك، الناس دي مظلومة، دول فقط متهمين بجنحة، وكبيرها غرامة يعني كبيرها 300 جنيه، قوم الآن وقل للمستشار "محمود شكري" ونبهه، فالراجل يآوح ويتنحى عشان الهاتف جالك إنت وما جالهوش، شفت العند، فتختار لجنة مننا فينا كده، تسمع كلام هواتفك، وتدي الناس حق السفر يا سلام عليك يا عبدو وعلى مناماتك!. صحيح مافيش هاتف كده جالك قبل انتخابات مجلسي الشعب والشورى وقال لك حاجة كده ولا كده بخصوص إن تكسب الإخوان إكمنهم غلابة وياما إتسجنوا، ولا مش ناوي تقول؟؟ عامةً كله بوقته، يمكن مستشار من لجنتك بتاعة الإشراف على انتخابات الشعب والشورى بكره يصحى ضميره ويقول عن هواتفك، ويا رب استر على لجنة انتخابات الرئاسة لا يكون فيها هواتف هي التانية.

أما أنت يا بتاع الركوع فإحنا عارفين إنك ما لحقتِش تكمل كلامك لما قلت إن "مصر" لن تركع، ولو كنا سبناك تكمل للآخر لقلت إن "مصر" لن تركع لكن إحنا إللي حانركع، حقك يا سيدي، أهو كله رياضة وتقوية للركب، وصحة يا دكترة، عشان نشوفك كده شاب في التلاتين ربنا يديك الصحة وتركع وتنحني، وتقوم وتنبطح وتقوم، الركع للمسنين فايدة برضه.

وأخيرًا، أشير عليك يا سعادة المشير، أن تبرئ "مبارك" وتعينه مستشار لك، فمن المؤكَّد أنك لو شرته في دي ما كانشي خلّاك تخرجها الإخراج الهابط ده، وتخلي منظر الناس وحشة، وآهي مرة ويا ريتك تتعلم منها إن اللي حواليك ناس مش كفاءة أوي في الموضوع وبيلبسوك في مشاكل مش كويسة، ويا ريت تبُص للمستشار البشري عمل فيك إيه في موضوع الاستفتاء والإعلان الدستوري، ولا اللواء "ممدوح شاهين" واستشارته القانونية المخيبة للآمال إللي حاتودي البلد كلها في داهية الآن بسبب بطلان انتخابات مجلس الشعب والشورى، إللي سنلتقي به المقال القادم إن عشنا وكان لنا نشر.

المختصر المفيد، يا رب اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :