جديد الموقع
عمرو موسي يعلن تقدمة للترشيح خلال يومين
ويطالب الشعب حماية نزاهة الأنتخابات بعيداً عن صفقات الغرف المغلقة
خضوع بعض الساسة للضغوط في الوقت الحالي يهدد الديمقراطية
كتب مايكل فارس
أعلن عمرو موسى المرشح المحتمل الرئاسة أنه سيتقدم باوراق ترشحه خلال اليومين القادمين مشيرا الى أنه يفضل الاعتماد على جمع 30ألف توكيل من الشارع المصرى ولا يستبعد جمع توكيلات من 30 عضوا من البرلمان الى جانب توكيلات الشارع.
جاء ذلك خلال لقاءه بالصحفيين ومراسلي الصحف صباح اليوم في محافظة البحر الأحمر التي بدأت زيارتة لها أمس وتستمر حتي نهاية اليوم الذي سيختتمه بمؤتمر جماهيري كبير بمدينة رأس غارب .
وأضاف موسى أن هناك بعض الجهات ترغب فى دعم تيار بعينه مشيرا الى الخطا الذى سيقع فيه المصريون من خلال المادة 28 والتى لا تجيز حق الطعن على الانتخابات الى جانب الصفقات التى تعقد خلال الغرف المغلقة مشيرا الى أن ذلك يعوق عملية التحول الديموقراطى فى مصر.
ودعا موسى الشعب المصرى الى حماية الانتخابات الرئاسية القادمة ونزاهتها بعيدا عن الصفقات التى تعقد فى الغرف المغلقة.
وشدد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أنه لابد وأن نعلم أين الأموال التي في الخارج ،وصنفها لعدة أنواع ، النوع الأول منها أموال المصريين العاملين بالخارج وهي لا تأتي إلا بالأستثمار ، وعلينا التجهيز للاستثمار ، والنوع الثاني الأموال التي نهبت وسرقت وخبئت في الخارج ويجب إستعادتها لأنها ستحدث نهضة تنموية كبيرة في مصر مؤكداً علي أن هناك إتصالات مع الدول الأجنبية التي بها المتهمين أو الأموال لأنها ملك للشعب .
وألمح موسي إلي خضوع بعض الساسة للضغوط في الوقت الحالي وقد يهدد ذلك الديمقراطية وعلي الشعب الأصرار لفرض إرادتة لا إرادة الأقلية ، وقرار الشعب هو القرار الوحيد وليس لأحد أن يفرض ديمقراطية معينة .
وأكد موسي أن الديمقراطية هي قرارات الشعب وليست قرارات القلة وهناك مؤامرات يجب أن توقف ويجب أن يختار الشعب رئيسه بإرادتة ، حيث أن هناك مؤامرات تحاك ضد إنتخابات الرئاسة ولكني أثق في وعي الشعب وقدرته علي الأختيار ، هذا بخلاف أنت الأنتخابات الرئاسية مهددة في مصداقيتها ولذلك يجب إعادة النظر في المادة " 28 " لأنه لايمكن لمصر أن تكون عزبة لهذا أو ذاك .
كما أوضح في مؤتمر جماهيري حاشد حضرة أكثر من 20 ألف مواطن بوسط مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر أن عودة الأمن والأمان والأستقرار لمصر سوف يعيد إنعاش السياحة لأنها تحتاج إلي الأستقرار ، ولذلك لابد من إقامة الجمهورية المصرية الثانية وطمأنة السياح ليأتوا إلي هنا لنعيد الشباب الذين تعطلوا عن العمل بسبب توقف السياحة .
فيما أشاد موسي بموقف أعضاء حزب الوفد اللي كان وقفة رائعه وإيجابية في الجمعية العمومية للحزب وعبروا عن موقفهم تجاهي دون الخضوع أو الخنوع لأي ضغوط الذين سعوا إلي دعمه ومساندتة كمرشحاً للرئاسة والذين بادروا بالأتصال به لإعلانهم مقفهم نحو تأييدة كمرشحاً للرئاسة حتي الرابعة من فجر الأمس ، مشيراً لحزب الوفد بأنه حزب عظيم وأن الأساءة إلي هذا التاريخ لا يجب أن يتسامح معها أي وفدي ، مشيراً إلي أن هناك صفقة قد تمت لا محال .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :