- "وجدي ثابت" لـ"وطن في المهجر": الدساتير الحديثة لا تنص على دين الدولة، و"اليونان" أُدينت من المحكمة الأوروبية بسبب هذا النص
- تأمل بمناسبة عيد الأم
- تهنئة للقمص "أثناسيوس فهمي جورج"
- د. العراقى : الاب جورج قنواتى ساعد فى بناء جسر للتواصل بين العالم المسيحى والاسلامى
- بالفيديو.. القمص "متياس نصر": الحكم على كاهن كنيسة "المريناب" ترويع للأقباط ويشوِّه صورة "مصر"
فتح الباب
بقلم: مينا ملاك عازر
أمس فُتِح الباب الذي كان قد أُغلِق منذ انتخابات عام 2005، وكان مفترض وقتها أن يُفتح في سبتمبر من عام 2011 لكن الثورة قامت لتسرع من انتقال الحكم، لا ليسلم "مبارك" الأب لـ"مبارك" الابن الحكم، ولا يا سيدي من رجل عسكري لآخر، الفكرة كلها كانت أن نأخذ السلطة من "مبارك" وإللي معاه لنعيدها للشعب، والراجل قال لنا انتظروا لشهر سبتمبر حتى الانتخابات الرئاسية وحاعدل الدستور، فقالت الثورة لا وألف لا، امشي يعني ارحل، فرحل، لكن ترك إللي معاه ينظموا الانتقال، فبدلاً من انتخابات في شهر سبتمبر اتعملت في يونيو. لا يا حبيبي، فيه اختلاف في الأعوام، هي كانت حاتتعمل في سبتمبر 2011 فبقت الإعادة في يونيو 2012، عامةً الحمد لله، إحنا كنا فين وبقين فين؟ يا راجل دول كانوا عايزين يخلصوها في 2013، عامةً الفرق مش كبير في الكتابة حتى بين الـ6 والـ9، والـ2 بتاعة 2012 والواحد بتاعة 2011 فما تدققش، وإلا حاتتعب.
الباب اتفتح من خلال إللي كانوا مع "مبارك"، آه ما أنا نسيت أقول لحضرتك، إن الثورة مشت "مبارك" ونسيت تمشي إللي معاه، إيه أنا قلتها قبل كده، طب خلاص، ما يجراش حاجة، آهو نفكرهم، المشكلة مش في كده، المشكلة أننا لم نعد نأمن لهم على الانتخابات بعد ما فعلوه في انتخابات مجلس الشعب والشورى، حيث أتوا بمن أرادوا أن يأتوا به، وأمنوا لهم الدعايا بتاعتهم، وعملوا بتاع (300) مخالفة في انتخابات مجلس الشعب، بس سيبك من مجلس الشورى ما حَدِّش اهتم، وخلي بالك المرة دي الانتخابات بتاعة الرئاسة من غير وجود منظمات مدنية، يعني الضرب تحت الحزام، وعلى الكيف، إيه ده هو أنا نسيت أقول لك مش هما إدوهم كارت إرهاب لما حولوهم للقضاء النزيه إللي اتهمهم في جناية، ثم بعد ما ذلهم حوالي ثلاث أشهر وفضحهم في مؤتمرات صحفية، اكتشف فجأة إنها جنحة، فسافر من سافر من الأجانب، ولكن ولاد البطة السودة المصريين بقوا حتى يعود الاتهام لجناية، ويحاكموا عشان يعرف السايب إن المربوط إتضرب فخاف- خاف الله خاف- وارتدع وإلا حاندخل أوضة الفيران، وشوف بقى الفيران حاتعمل إيه في الأطفال اللي عايزين حقوق الإنسان زيك؟
ومن مرحلة اخترناك وبايعناك، إلى توافقنا عليك، انتقلت "مصر" عبر طريق الثورة. فبعد أن كنا نختاره من بين ولا مرشَّح ونغني له، إلى مرشح نتوافق عليه من بين عدد كبير من المرشحين، كان هذا هو التحوُّل الديمقراطي، أن تتوافق النخبة على مرشَّح، ويسيبوا الشعب الغلبان يختاره، طب بالذمة ده اختيار؟ يعني إللي كان قبل كده كان اختيار؟.
المختصر المفيد، ارحلوا قبل الانتخابات، حتى نضمن أن من سيأتي اختيار مش فرض.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :