الأقباط متحدون | المحاذير السبعة للأقباط في الرئاسيات القادمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٨ | الاربعاء ١٤ مارس ٢٠١٢ | ٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

المحاذير السبعة للأقباط في الرئاسيات القادمة

الاربعاء ١٤ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : مجدي جورج

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية تعالت أصوات البعض كالهيئة العامة للأقباط تدعو الأقباط للتصويت لعبد المنعم ابو الفتوح بحجة انه أفضل من غيره من مرشحي التيار الديني ، ووجدنا بعض الكهنة في أسيوط يقولون أنهم سيعطوا أصواتهم للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل وبين هذا وذاك وغيره من الاختيارات المتاحة ضاعت البوصلة من البعض وفقدوا القدرة علي التمييز بين الغث والسمين خصوصا مع غياب اي برامج واضحة لأي مرشح .  ولذا فإنني اسجل هنا عدة محاذير ونصائح يستحسن ان نتبعها كأقباط في الانتخابات القادمة:   

                                                                   
 1 لا يجب علينا الانصياع وراء من يخيفنا كأقباط  من الوقوف خلف مرشح معين فهذه محاولات ابتزازية مورست  وتمارس ضد الأقباط في كل المواقف والمواعيد  الهامة وهي محاولات  لن تتوقف في القريب العاجل .
 2 لا يجب ان نسمح كاقباط لأي جهة او هيئة دينية او سياسية قبطية تقول لنا اننا يجب ان نعطي أصواتنا لهذا المرشح الإسلامي او ذاك اعترافا بالأمر الواقع او لان هذا المرشح اقل تطرفا من غيره او ان هذا المرشح علي خلاف مع الإخوان المسلمون فمشروع جميع مرشحي التيار الإسلامي مرجعيته واحدة وهي مرجعية مكفرة ورافضة للآخر. 


 3 لا يجب ان نستسلم للواقع  حتي مع تسليمنا بان الواقع مرير وان فرص مرشحي التيار الإسلامي كبيرة ،  الا اننا يجب الا نتماهي مع  هذا التيار بل يجب علينا ان نسعي مع كل القوي الليبرالية واليسارية والثورية لتغيير هذا الواقع المرير , لان الانتخابات هي الوسيلة المثلي وربما الاولي  لأحداث هذا التغيير.
 4 لا يجب علينا الخوف من التكتل وراء مرشح معين( مع اتفاقنا بصعوبة هذا) اقرب ما يكون الي تحقيق أهدافنا في أقامة دولة مدنية ، حتي مع تسليمنا ان جميع المرشحين ربما سيسعوا الي مغازلة التيارات الاسلامية المتواجدة .


 5 لا يجب علينا الخوف من مقولة ان جهرنا بالوقوف وراء مرشح محدد قد لا ينجحه فهذه قولة حق يراد بها باطل ( والباطل الذي يريدونه الا تظهر لنا قوة مؤثرة في اي انتخابات ) وذلك لان  أصواتنا وان لم تنجح المرشح الذي سنقف خلفه إلا انها قد تصل به الي مرحلة الإعادة ويومها سيسعي كل مرشح من  مرشحي الإعادة الي تقديم بعض الالتزامات التي تجعل الاقباط يؤيدونه .
 6 حتي لو فشل المرشح الذي سيقف خلفه الأقباط في جولة الإعادة فان المرشح الفائز سيدرك هو وغيره ان للأقباط قوة تصويتية كبيرة يعمل لها ألف حساب في اي انتخابات رئاسية قادمة .


 7 أخيرا لا يجب ان نصوت لأي مرشح قبطي يتقدم لهذه الانتخابات (مع احترامنا لأي مرشح قبطي يتقدم للانتخابات ) لان هذا تفتيت للأصوات لا داعي له ولانه سيساعد علي اتساع الاستقطاب الديني  الواقع حاليا وهذا يصب عادة في صالح التيارات الإسلامية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :