"موريس صادق" يهدد "شفيق بطرس" بتهمة "معاداة السامية" لرفضه الدولة القبطية
كتب- مايكل فارس
قال "شفيق بطرس"- الناشط القبطي بـ"الولايات المتحدة الأمريكية"- إن حربًا شرسة تم ممارستها ضده من قبل ممثلي ما يُسمى بـ"الدولة القبطية"، وعلى رأسهم "موريس صادق"-السكرتير التنفيذي لتلك الدولة المزعومة- وصلت إلى تلفيق تهمة "معاداة السامية " له بسبب رفضة لتلك الفكرة التي تدعو إلى تقسيم "مصر" على أساس ديني.
وأوضح "بطرس"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون، أن "موريس صادق" قام بتهديدة في حال عدم الرجوع عن معاداته لقيام الدولة القبطية، وطالبه بتقديم اعتذار رسمي ليهود العالم حتى لا يقوم بإبلاغ السلطات الأمريكية واليهودية وإتهامه بمعاداة السامية.
وأكَّد "بطرس"، أن ذلك التهديد جاء بعد أن قام "موريس صادق" بحذف سطرين من رسالته التي وجهها لأقباط العالم لرفض فكرة تلك الدولة وإضافة سطرين آخرين ضد "اليهود" وهم: "الصهاينة قوم لا يقلوا وحشية عن النازيين، وهذا رأي مجموعة كبيرة من يهود العالم.. والصهاينة ارتكبوا المجازر في حق كل الناس وأولهم اليهود نفسهم، ولا ننسى ما فعلوه في يهود العراق وكيف قتلوا منهم الكثير لحثهم على الهجرة إلى إسرائيل أو فضيحة لافون في مصر".
وأشار "بطرس" إلى أن نص رسالته هو كما يلي: "هذا الموقف مني ليس موجهًا ضد أحد أو مجموعة معينة، ولكن فقط لحماية أقباط مصر من الاتهامات الموجهة إليهم الآن من المتعصبين والتيارات الإسلامية بحجة أن أقباط المهجر والداخل أيضًا ينوون ويدعمون دولة قبطية مستقلة وفكرة التقسيم ليكون هذا الاتهام مبررًا لتهييج الرأي العام المصري ضدنا بالخارج وكذلك بالداخل، وتنغيص معيشة المسيحيين بمصر، وويادة وتيرة الاضطهادات والتدمير والإرهاب ضدهم بحجة أن هناك في الخارج من الأقباط يتعاونون مع جهات أجنبية لتفتيت وحدة الوطن الغالي مصرنا الحبيبة.. ولذلك اتهموني بمعاداة اليهود وأمريكا والسامية ويلفقون لي تهمًا تنتهي بى بالسجن ليزيحوني من وجههم.. لأكون عبرة لأي قبطي حُر يرفض فكرهم، وبكل أسف تكميم أفواه وحجر آراء ونحن فى بلاد تحترم حرية الرأي والفكر كل الاحترام.
وقال "بطرس": "موريس صادق اعترف لي بكل جرأة بإضافة السطرين، وقال "أيوه هو مش كلامك.. ده كلام واحد من مجموعتكم (مش أنتم برتيته واحدة) فأضفت سطرين من كلمات نادر فوزي لأنكم برتيته واحدة".
واستطرد: "بل قام بمراسلة أقباط العالم قائلاً الإرهابي شفيق بطرس ينشر تصريحات معادية للسامية ويحض على كراهية اليهود ويحرض الأقباط ضد السامية على موقع نادر فوزي وشريف منصور الإلكتروني بكندا.
وحيث أن رأي شفيق بطرس يمثل جريمة ضد السامية والتحريض على اليهود شعب الله المختار، وكأن بيانه الموجه أعلاه محرضًا على كراهية اليهود وناسبًا إليهم وللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية أفعالاً لم تصدر منهم ضد قداسة البابا شنودة، مدفوعًا من بعض الكارهين لليهود بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوربا، وهم حفنة أشرار لجأوا إلى أمريكا وكندا وأوربا وأعطتهم المال والأمان فخانوا قسم الولاء للعلم الأمريكي والكندي والأوربي وعادوا السامية، لذا يؤكِّد مجلس أمناء الدولة القبطية حب كل أقباط العالم لكل اليهود، ويضع هذا الإخطار الرسمي ليد أصحاب الشأن للأمن الوطني الأمريكي والكندي والأوروبي لحماية الأمريكان والكنديين والأوربيين اليهود من حملة الكراهية والتحريض التي يقودها شفيق بطرس وفرقته ضد اليهود في أمريكا وكندا وأوربا."
وأشار "بطرس" إلى أن تهمة معاداة السامية بـ"أمريكا" تبدأ من عشر سنوات حبس، مستنكرًا حملة تكميم الأفواه التي يقودها زعماء تلك الدولة المزعومة، خاصةً وأنه ضحّى وعمل بالقضية القبطية منذ ثلاثين عامًا، ولم ير أي موقف لـ"إسرائيل" لمساندة الأقباط في أي قضية أو موقف.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :