- "محمد زاهر" لـ"مصر تريد": الأقباط وطنيون من الدرجة الأولى ولا يجوز تهميشهم، و"ممدوح رمزي": القضاء مخترق بأصحاب الفكر الوهابي
- الشئون الاجتماعية بـ"الإسكندرية" ترفض مسمَّى "حقوق الإنسان" لجمعية أهلية
- وعجبي على الحب
- نشطاء أقباط يعرضون مآسي اختطاف الفتيات القبطيات بـ"سويسرا"
- استئناف نظر قضية "أبوقرقاص" الطائفية غدًا بـ"بني سويف"
بالفيديو.. نائب رئيس الطائفة الإنجيلية: الاختلاف الوحيد مع الإخوان يتعلق بعدم تولي المسيحي رئاسة الدولة
كتب: عماد توماس
كشف الدكتور "أندريه زكي"- نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- عن تفاصيل حوار الكنيسة الإنجيلية مع الإخوان المسلمين، موضحًا أن الحوار تطرَّق إلى مسألة تقلُّد
الوظائف العامة للمسيحيين، مثل التضييق على بعض رجال الأعمال المسيحيين، وهل سيتم تغيير مناهج التعليم؟ وقالوا إن الكفاءة هي المعيار للوظائف العامة، ولكن الاختلاف الوحيد تعلَّق برئاسة الدولة، فالجماعة لديها موقف من عدم تولي المسيحي الرئاسة ونحن لنا موقف آخر، وسنقوم بالحوار حول هذه القضية.
وأشار نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- خلال برنامج "من القاهرة" على قناة النيل الإخبارية مساء امس، إلى أن هناك بعض القلق والمخاوف لدى قطاع كبير من المسيحين في "مصر"، وأن بعضهم هاجروا للخارج وبعضهم ضد الهجرة، وذلك بعد النتائج الكبيرة التي حققها التيار الإسلامي في "مصر"، واعتبر ذلك قلقًا مشروعًا.
ولفت "زكي" إلى أهمية زيارة الإخوان في كونها محاولة "جادة وجريئة" لنقل التساؤل والقلق إلى الحوار، وتجاوز القبلات واللقاءات الودية إلى أسئلة حقيقة ممنهجة، موضحًا أن العيش المشترك يعتمد أيضًا على القضايا الخلافية لأنهم لن يتطابقوا، ولكن الحوار يقربهم من الآخر. وأضاف: "هناك تفسيرات خاطئة لبعض الأحداث، وقرَّرنا خطوة من شأنها الخروج إلى حلم وفكرة جديدة، فالأسئلة المطروحة ستأتي بمحكات عملية، مثل: فكرة الدستور القادم في الحديث عن هوية مصر، وقضايا المواطنة وغير المسلمين. فكوننا نتحاور بشأنها الآن حتى يأتي الدستور معبرًا عن أحلام وطموحات المصريين، فقوة هذه الخطوة أنها تناقش خطوات عملية."
وأشار نائب رئيس الطائفة الإنجيلية إلى تكوين لجنتين: الأولى للحوار في قضايا الخطاب الديني والمواطنة، والثانية للعمل الاجتماعي المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني تقوم بعمل من الأعمال الاجتماعية كحملات طبية ونظافة..الخ؛ وذلك حتى ننتقل من الصورة النمطية للآخر إلى العمل المشترك.
واختتم "زكي" حديثه قائلاً: "نريد أن نعبر إلى المستقبل، ونضع حلولاً للقضايا التي نختلف عليها، وما نختلف عليه مع الوقت يمكن أن نجد له عددًا من الحلول تقلل الاختلاف، فلا يمكن لأي أمة أن تتقدَّم وهي تمارس التمييز وغير قادرة على النقد الذاتي."
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :