الأقباط متحدون | "أبو العز الحريري": في حالة نجاحي سيكون لي ثلاثة نواب من "الشباب والأقباط والمرأة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠٠ | السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ | ٨ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أبو العز الحريري": في حالة نجاحي سيكون لي ثلاثة نواب من "الشباب والأقباط والمرأة"

السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ - ٢٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- تريزة سمير

قال "أبو العز الحريري"- نائب مجلس الشعب والمرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- في المؤتمر الصحفي الذي أُقيم بنقابة الصحفيين أمس الجمعة، إن الديمقراطية هي طريق الغلابة والفقراء. 
وأشار "الحريري" إلى أهمية العمل على التنمية والديمقراطية في ذات الوقت من أجل تحقيق العدالة والأمن، موضحًا أن أهم ما يشغله في هذه الفترة هي الجمعية التأسيسية للدستور ومدى شرعية انتخابات مجلسي الشعب والشورى، فتلك الانتخابات تم تزييفها دستوريًا وقانونيًا ومعنويًا، وحيث أن المقدمات تأتي بنفس النتائج، فأن الجمعية التأسيسية يصيبها العوار، الأمر الذي يقضي على شرعية الدستور القادم.
 
وقال "الحريري": "هناك مؤامرات، ولا يوجد إداراك لما نحن مقبلون عليه، فنحن نقبل على كارثة حقيقية، ومن الجنان والجنون عدم كشف هذا اللعب في أي حال وخاصة بعد الثورة".
 
ورأى "الحريري" أنه من العار على أي مصري أن يقبل بإتفاقية "كامب ديفيد" المدمرة لمصر وكرامة المصريين، والتي أسماها "اتفاقية الخيانة والعار والاستسلام".
وأضاف: "نحن نؤسِّس للجمهورية الشعبية الحقيقية، لا نستطيع أن نتجاهل أن أغلبية الشعب المصري من العمال والفلاحين، والكثير منهم عاشوا في حياة الفقر ومازالوا يعيشون، ولابد من توفير حياة كريمة للمواطنين، ووضع حد أدنى من الأجور، ورغم هذا نحن لسنا في حاجة إلى ما يسمَّى كذبًا بالمعونة الأمريكية."
وأشاد "الحريري" بدور المرأة المصرية قبل وأثناء وبعد الثورة، رافضًا من يريد إرجاعها إلى المنزل مرة أخرى.
 
وأشار "الحريري" إلى أنهم لا يرفضون الدين لأنهم متدينون "مسلمون ومسيحيون"، ولكنهم من المتفقهين في الدين وأمور الحياة، ولا يرضون أن يتحكم فيهم أحد باسم الدين، لافتًا إلى أن الوحي قد انتهى بوفاة الرسول (ص)، وأن المرأة والشباب والأقباط هم أساس المجتمع المصري ولا يمكن تهميشهم، ولابد من تواجدهم في المناصب القيادية، واعدًا بتعيين ثلاثة نواب له "قبطي وشاب وامرأة".
وأوضح "الحريري" أن من تقدّموا في مجلس الشعب بقانون "العفو عن الجرائم" يريدون حماية نظام "مبارك" مرة أخرى، وأن يأتوا بـ"أحمد عز" ويقيموا له مقامًا في المتحف! ويأتوا بـ"سوزان" ويطلقوا اسمها على ميدان العتبة، وعلى هؤلاء أن يراجعوا أنفسهم.
 
ورأى "الحريري" أن النظام المختلط هو الأنسب لتلك المرحلة الانتقالية التي تمر بها "مصر" ولمدة 20 سنة على الأقل، وأن هناك من يريد أن يجعل رئيس الجمهورية رمزًا شرفيًا وتكون السلطة في يد أغلبية البرلمان لأنه الوحيد الذي جاء بطريقة شرعية كما يرون، ولكن الشرعية الحقيقية هي شرعية الميدان، وكل شرعية يجب أن تُقاس على شرعية الميدان، فالميدان قامت فيه الثورة وعلى البرلمان أن يدعم شرعيته من الميدان.
وردد الحضور عددًا من الهتافات منها: "هما اتنين ملهومش أمان، العسكر ويا الإخوان"، و"ثورة ثورة حتى النصر، وأبو العز رئيس لمصر"، و"مدنية.. مدنية.. مصر دولة مدنية.. لا دينية ولا عسكرية"، و"يا مشير قول لعنان، الشرعية من الميدان"، و"الشرعية من الميدان، يسقط يسقط كل جبان".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :