وفاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةالمرقسية البابا شنوده الثالث
اعلنت الكنيسة الأرثوذكسية في مصرفي بيان لها السبت أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفي عن عمر ناهز التاسعة والثمانين من العمر توفى فى تمام الساعة الواحد ظهر السبت إثر أزمة قلبية.
وقال الأنبا ارميا الأسقف العام إن قداسته تم نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة أدت لوفاته.
وقد أعلنت الكنيسة القبطية الحداد وقدمت تعازيها للأقباط والمصريين فى وفاة البابا. كما شرعت الكنيسة فى إجراءات الجنازة والدفن.
وقالت قناة النيل للأخبار المصرية إن آلاف الأقباط توافدوا على المقر البابوي بالعباسية مطالبين بإلقاء نظرة على جثمان البابا.
وعانى البابا شنودة من المرض لسنوات طويلة وقام في السنوات الماضية برحلات عديدة الى الولايات المتحدة للعلاج.
وبقي البابا شنودة الثالث على رأس الكنيسة القبطية الارثذكسية، التي تعد واحدة من اقدم الكنائس في العالم، أكثر من ثلاثة عقود.
ويقدر عدد الأقباط بنحو عشرة ملايين نسمة في مصر التي يقدر تعدادها بثمانين مليون نسمة.
وقد نعى رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري البابا شنودة الثالث. وقال الجنزوري في رسالة نشرت على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على فيسبوك "أقدم خالص التعازي للأخوة الأقباط بالداخل والخارج."
ومن جانبه، أصدر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بيانا رسميا للعزاء في وفاة البابا شنودة.
وقال بديع بيانه "باسمي وباسم الإخوان المسلمين نتقدم إلى إخواننا في الوطن والإنسانية أقباط مصر فردًا فردًا بأخلص التعازي القلبية والمشاركة الوجدانية في مصابهم الأليم ومصاب الوطن بفقدان غبطة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأن يمكنهم من تجاوز هذه المحنة الشديدة".
كما أعرب حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الاخوان المسلمين، عن تعازيه لأقباط مصر في وفاة البابا شنودة.
وقال الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب "أتقدم بخالص التعازي لإخواني وأخوتي أقباط مصر في وفاة البابا شنودة الثالث"، حسب ما جاء على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع فيسبوك.
كما تقدمت جامعة الأزهر بالعزاء إلى شعب مصر في وفاة البابا شنودة الثالث.
وقال أسامة العبد رئيس الجامعة "نعزى أنفسنا، ونعزى شعب مصر مسلمين وأقباطا فى وفاة قداسته، الذى كان مثالا للسلام والتوفيق بين المسيحيين والمسلمين".
وكان البابا شنوده أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصل لمنصب البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر.
التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت، كما ان له اسهمات في الكتابة الى الى الصحف.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :