كنيسة العذراء في دمياط تستقبل المعزين في البابا لمدة ثلاثة أيام
توافد المئات من أهالى دمياط بعد ظهراليوم أقباطا ومسلمين، على كنيسة العذراء فى دمياط للعزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث، وإتشحت الكنيسة من الخارج بالسواد واللافتات، والبوابات تعبيرا على رحيل البابا، ويستمر استقبال المعزين فى الكنيسة لمدة 3أيام.
وقال القمص سيدهم بشاى، إن البابا كان رجلا وطنيا، للأقباط وللمسلمين، وكان مصرى حتى النخاع، ومحبا للسلام، وميزانا للبلد، وكانوا يطلقون عليه بابا العرب وليس بابا مصر.
بينما وصف الأب بندلامون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس فى دمياط، البابا شنودة، بأنه أحد رجال الحكمةالعظماء، وبرحيله فقدت مصر بجميع طوائفها مثلث الرحمات، وأن أئمة المساجد ومواطنين عاديين وكل القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية إتصلوا به لتعزيته فى وفاة البابا شنودة.
كما أكد محافظ دمياط محمد على فليفل أن البابا شنودة كان رمزاً للتسامح والمحبة والسلام، وداعيا للحق والعدل، وإشتهر بمواقفه الوطنية وحبه للمصريين جميعا، مسلمين وأقباطاً وأكثر حرصاً علي إقرار الأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، وحظي باحترام وتقدير كبير من الشعب المصري.
وكان فى إستقبال المعزين القمص سرابامون متري وكيل المطرانية، وقد أطلقت كنائس دمياط أجراسها حدادا علي روح الفقيد والصلاة والدعاء له.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :