اعرب الكاتب يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى وعضو المجلس الملى عن بالغ حزنه والمه لرحيل  قداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى اخرج الكنيسة القبطية فى عهده من المحلية إلى العالمية مهتما بابنائه فى المهجر حتى لا يفقدوا هويتهم المصرية .
 

مشيرا الى ان قداسة البابا يعد واحد من الشخصيات التى لا يختلف عليها أحد حيث انفرد بالدور الوطنى للكنيسة من خلال تجسيد قيم التعايش السلمى والمواطنة والوحدة الوطنية ، رافضا انسياق الاقباط وراء محاولات العنف التى تحدث من حين الى اخر.

 

فى رثاء قداسة البابا شنودة الاعلامى محمود سعد  ان كل كلمات الاشادة والتقدير والرثاء والثناء تقف عاجزه  امام رجل فى قيمة ومكانة البابا شنوده رحم الله البابا شنوده امثال هذا الرجل لن يتكرر ولهذا يكون الفراق صعب.

 

واعرب الدكتور يحيى الجمل  عن حزنه العميق على رحيل البابا شنوده الثالث، معربا عن ان اكثر ما كان يقلق البابا هو الفتن بين المسلمين والمسيحيين و التمييز الذى يمارس ضد المسيحين ، مشيرا الى انه قام بالدفاع عنهعندما قام الرئيس الراحل السادات بعزله فى اديرة وادى النطرون.