كتبت- أماني سليمان
حالة من الغضب الشديد اجتاحت الشعب القبطي حول القرار الذي صدر من الكاتدرائية المرقسية حول حضور جنازة البابا "شنودة الثالث" بالدعاوى الرسمية للمسؤولين فقط، مما أثار جدلاً بين الأقباط لأنه كان بابا الفقراء وليس بابا الأغنياء فقط.

في البداية، قال "رامي كامل"- عضو اتحاد شباب ماسبيرو- إن تعامل الأساقفة مع الشعب يثير الشباب حاليًا خاصة أنهم يشعرون أنه تم عزل البابا في حياته وفي رحيله, وأيضًا لغة الخطاب بين الأساقفة والشعب لغة استقواء بالشرطة العسكرية وهذا يؤلم الشباب.

وأشار "كامل" إلى أن كل الشعب القبطي يفكر في أن تكون الجنازة شعبية مهيبة للبطريرك خادم الفقراء وليس بطريرك الأغنياء فقط، وإذا كان هناك نخبة من القيادات الدولية تريد حضور الجنازة فأبسط خطاب مع الشباب كان سيثبت رد فعل جيد وهو متعاون مع الشباب.

وأكّد المستشار "نجيب جبرائيل"، أن هذا القرار الذي صدر بعدم حضور الشعب الجنازة إلا للمدعويين فقط هو قرار مؤسف للغاية، وبالتالي سوف تحدث تصادمات غدًا لأن محبي البابا أكثر من الرسميين سواء أقباط أو مسلمين، مشيرًا إلى أن اليومين التي فتحت الكاتدرائية خلالهما كانا يومًا ونصف هو غير كاف لتمكين كثيرين من إلقاء نظرة الوداع عليه.

وتمنى "جبرائيل" أن تعمل سرادقات ضخمة حول الكاتدرائية وعمل شاشات عرض ضخمة في المنطقة المحيطة حتى يتمكن الشعب من إلقاء آخر نظرة وداع على قداسة البابا.

وأوضح "جبرائيل" أنه تلقى العديد من الشكاوى من كافة النشطاء والصحفيين والمحافظات بخصوص حرمانهم من المشاركة, وتساءل: "ما هي المعايير التي وجهت على أساسها هذه الدعاوى, خاصةً أن هذه القرارات يجب أن تكون من القائم مقام وهو الأنبا "باخوميوس".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :