بدء شباب الثورة والعديد من القوى السياسية  بحشد مسيرات ضخمة للانطلاق بها السبت المقبل في إطار حملة "مسيرات شهر إنقاذ مصر"؛ إعتراضاً على تشكيل الجمعية التاسيسة لوضع الدستور والتي يرون أنها تعبر عن رؤية فصيل سياسي وحيد وليس عن جموع وأطياف الشعب المصري.
 

وحددت القوي السياسية أماكن إنطلاق المسيرات من أمام  مسجدي رابعة العدوية والنور والنادي الاهلى بمدينة نصر وميداني الحجاز وروكسى ليتم التجمع أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر الثانية ظهراً ؛ حيث تم عقد اجتماعات اللجنة التاسيسية للدستور.
 

ومن جهتة قال شادى الغزالي حرب القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير أن المسيرة تأتى ضمن تدشين حملة" شهر إنقاذ مصر"والتي تطالب بدستور للشعب وليس فصيل سياسي.
 

وكشف الغزالي أن  الحملة سوف تستمر  لمدة شهر كامل من 20 مارس حتى يوم 25ابريل القادم وتتضمن عدة فعاليات تطالب بإيضاح دور البرلمان فى الفترة الماضية والقادمة لأنه قام بالتركيز على قضايا ليست ذات أولوية للثورة ولم يتخذ اية قرارات بالقصاص في أحداث مذبحة بورسعيد ومن الواضح انها تسير فى اتجاه معين وهو تحميلها الى كبش فداء او مسالة نقل مبارك لسجن طرة .
 

وأكد شادى أن البرلمان الحالي لا يعبر إطلاقا عن القوى الثورية ولكنه يعبر عن تيار وفصيل معين قام بعقد صفقة مع المجلس العسكري للإتيان بدستور ولجنة لا تعبر عن الشعب كله ونجدهم يتكلمون الآن عن قوانين المصالحة ولا يتكلمون عن القصاص .