الكاتب
- "حبيب جرجس".. علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة المصرية (1876- 1951م)
- كنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف بألمانيا وتأبين قداسة البابا شنودة الثالث
- ماذا قال قداسة البابا "شنودة الثالث" عن اللائحة القادمة لتولية البطريرك المنتظر؟
- صورة مشرفة للمجلس العسكرى
- صفحات مشرفة من تاريخ قداسة شنودة الثالث البابا رقم(117)(1971-2012م)
جديد الموقع
ماذا قال قداسة البابا "شنودة الثالث" عن اللائحة القادمة لتولية البطريرك المنتظر؟
بقلم- د. ماجد عزت إسرائيل
لقد صرَّح قداسة البابا "شنودة الثالث" في أول خطاب له يوم توليه الكرسي البطريركي في 14 نوفمبر 1971م في الكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية" بأنه سيسعى فورًا لاستصدار لائحة جديدة "لانتخاب البطريرك" تسد الثغرات وتعالج العيوب التي تشوب لائحة 2 نوفمبر 1957م التي اخــتير على أســاسها ومن قبله قداسـة البابا "كيرلس السادس" البطريرك الـ 116 (1959-1971م)، وأن ليس لديه موانع نفسية لاستصدارها.
وفي حديث لقداسة البابا "شنودة الثـالث" البطريرك الـ 177 نشرته جريدة "وطني" بعددها الصادر في 18 ديسمبر 1994م، قال قداسته: "إن من بين التشريعات التي لم تصدر بعد "قانون انتخاب البطريرك" الذي نترقب الوقت المناسب والظروف المهيأة لإقراره والتصديق عليه، دون أن تعترضه عقبات"، إذ يخشى أن ينبري من يتصدى للاعتراض عليه عند عرضه.. إذ لا يُخفى أن هناك تيارات مختلفة يمكن أن تثير العقبات.
وموضع آخر من نــفس الـــمقال، قال قداسته: "إنه لـــيس من بين تلــك التيارات ما يشكل أغلبية للموافقة والتصديق..!".
هذه التصريحات تثير عــددًا من الهــــــواجس لدى جماهير الأقبــــاط والمشتغلين بالشئون الكنسية في "مصر" وبلاد المهجر.
واليوم، وبعد أن ارتفعت الأصوات الناقدة والمعارضة لكثير من الممارسات الخاطئة، وكثرة الإشاعات- إشاعة منتصف أغسطس 2009م- وتردد الأخبار- كانت كاذبة أو صادقة- ونقلها صفحات الجرائد المؤيدة والمعارضة، والآن وبعد نياحة البطريرك القديس البابا "شنودة الثالث" في 17 مارس 2012م (1971-2012م) نتمنى من الله أن يوفق قائمقام البطريرك الأنبا "باخوميوس" وأعضاء المجمع المقدس في بذل كل ما في طاقته لإصدار "لائحة البطريرك المنتظر"، لكي ما يستريح الساعون وأعوانهم، ويحافظ بذلك على مستقبل كنيستنا القبطية التي هي دائمًا في يد الله.
وأخيرًا، أتمنى من رؤساء الأديرة ترشيح من يجدونه مناسبًا من الرهبان لديهم لتولي الكرسي البطريركي؛ لأننا في لحظة فارقة في تاريخ كنيستنا القبطية.
وكاتب هذه السطور يتمنى لائحة جديدة، أو على الأقل تعديل لائحة 2 نوفمبر 1957م، كما أتمنى أن يكون من بين القمامصة الرهبان، وأنا من المؤمنين بأن يد الله لم تترك كنيستنًا القبطية المصرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :