"خالد علي" في مؤتمره بـ"السويس": الانتخابات إما أن تأتي برئيس منكم أو تأتي بـ"مبارك" من جديد
كتب- رأفت إدوار
نظَّم أعضاء حملة دعم وتأييد "خالد علي"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- مؤتمرًا جماهيريًا بميدان الأربعين، مساء أمس السبت، حضره المئات من المواطنين.
وفي بداية كلمته، أشاد "خالد علي" بشعب "السويس"، مشيرًا إلى أن "السويس" هي مدينة المقاومة وخط الدفاع الأول ضد العدو الإسرائيلي.
وقال "علي"، إن طوق النجاة وعرق العمال وحلم كل الفقراء هو في دولة تتمتع بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وأضاف: "أنا شخص بسيط من أسرة بسيطة أخذت على عاتقي الدفاع عن قضايا العمال، فإنني أشعر بالدفاع عن نفسي وإخوتي، وأن البسطاء من حقهم أن يعيشوا حياة كريمة، وإنني رشَّحت نفسي لانتخابات الرئاسة، وأعلم جيدًا أن الانتخابات إما تأتي برئيس منكم أو تأتى بمبارك من جديد، وأن الأزمات التي تحدث ما هي إلا أزمات مفتعلة من النظام السابق."
وهاجم "علي" بعض المرشحين الذين يدفعون مقابل شراء أصوات الناخبين، وتساءل: "كيف يحارب هؤلاء الفساد إذا كانوا يشترون الأصوات في الانتخابات؟"، موضحًا أنه جاء ليدافع عن الغلابة، وتعالت الهتافات: "لأجل ما يرحل كل خسيس خالد علي الرئيس".
واستطرد "علي" قائلاً: "لابد أن نقاوم أي انتخابات مزورة لأنها إذا انتهت الانتخابات بالتزوير سوف نضل الطريق للحرية والكرامة، وهذا الطريق ما هو إلا العدالة الاجتماعية وحق الفقراء في حياة كريمة، لذلك أطلب منكم مناقشة كل المرشحين، واختاروا من بينهم الأفضل والأصلح لبناء بلدنا".
واقترح "علي" إنشاء جمعيات لاستصلاح الأراضي بمشاركة الفلاحين وخريجي الزراعة.
وأكّد "علي" على ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وأن يكون وزير الداخلية مدنيًا، واستبعاد كل أعوان "العادلي" الذين أطاحوا بالثوار والمتظاهرين.
واختتم "علي" حديثه بأن الدولة ملزمة برعاية كل أطفال الشوارع الذين خرجوا هروبًا من الخلافات الأسرية أو فقدوا أهاليهم، وكل متحدي الإعاقة، ولفت إلى ضرورة إدخال الصناديق الخاصة في موازنة الدولة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :