كتب- عماد توماس
قال بيان صادر عن المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس وهيئة الأوقاف القبطية، إن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور كان لزامًا أن يكون معبرًا عن توافق وطني عام يتجلى في تمثيل حقيقي لجميع فئات الشعب المصري بكل أطيافه وانتماءاته وتوجهاته.

وعبر المجلس الملي وهيئة الأوقاف عن بالغ قلقهما من آليات اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور ومن التشكيل الصادم الذي أعلن عنه، وذلك بتهميش تمثيل معظم فئات وأطياف الشعب، وإنهما كانا يأملان أن يكون نواب الشعب في المجالس التشريعية أحرص على تغليب الصالح العام وإعلاء معايير الكفاءة المهنية على معايير الانتماء للأكثرية عند اختيار من يمثلون جموع الشعب في وضع مشروع للدستور تفتخر به الأحيال القادمة.

وأعلن البيان عن تأييد كافة الشخصيات والقوى السياسية التي تطالب بدستور لكل المصريين، وأكد أن ذلك لن يتأتى إلا بإعادة تشكيل الجمعية المناط بها وضع دستور البلاد تشكيلاً عادلاً يرضي كافة أبناء الوطن.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :