- هل الاقتصاد الإسلامي هو الأكثر عدلاً والأكثر حفاظًا على رأس المال؟
- نشطاء أقباط :الأزهر أحرج التيارات الدينية بإنسحابة من تأسيسةالدستور الإسلامى.
- من فضائح وزارة العادلي وزمن مبارك اختفاء محامي مسيحي منذ 9 سنوات
- متظاهرو "السويس": الدستور للمصريين مش إخوان ولا سلفيين
- "شباب ماسبيرو" يصدر تقريرًا عن الأحداث الطائفية في "مصر" خلال عام 2011
"جمال هرمينا": الفنان القبطي بسيط الخطوط عميق المعاني ثاقب الفكر اللاهوتي
كتبت- ميرفت عياد
قال الدكتور "جمال هرمينا"- الحاصل على أول دكتوراة عن المناظر الطبيعية والدينية والرمزية في التصوير القبطي- فى حديث خاص للاقباط متحدون- إن الفنان القبطي تميَّز بالخطوط البسيطة ذات المغزى العميق وذات الفكر اللاهوتي الثاقب، حيث نجد أحد الرسوم الجدارية لفنان منطقة القلالي (كليا) المتمثلة في شرقية بداخلها صليب مختلف في شكله عن صلبان "كليا" وهو مكون من خطين متقاطعين مزين بخطوط هندسية صغيرة تعطي إيحاء بأن أضلاع الصليب تكون إما فروع نخيل أو ورق الأكانتس شوكة اليهود أو سنابل القمح، والغريب في هذا الصليب أن الضلع الأعلى ممتد حتى إلى أعلى وكأنه يمتد إلى السماء، والقطعة خالية من الزخارف فيما عدا الصليب، والزخارف باللون الأحمر الداكن.
الصليب والفكر الجديد
وعن الصليب والفكر الجديد الذي يقدّمه بطريقة رمزية، أوضح "هرمينا" أن الزخارف النباتية ترمز إلى الاستشهاد والنصرة حيث يحمل الشهداء أغصان النخيل، أو تعبيرًا عن دخول صاحب الصليب أورشليم، أما زخارف شوكة اليهود فهي ترمز إلى النصرة إلى جانب أنه يُعتقد أنه صُنع منها إكليل الشوك الذي وضع على رأس السيد المسيح، أما زخارف سنابل القمح فأنها ترمز إلى السيد المسيح وما سيحدث له من موت والآلام.
الفن المصري القديم
وأشار "هرمينا"، إلى أن تأثير الفن المصري القديم على رسومات القس "يوسف" رغم البعد الزمني، ومن هذه الرسومات نِسر له عين واسعة باللون الأسود بطريقة رسم العين المصرية القديمة، يعلو الرأس شبه زهرة، والجسم ملون باللون الأصفر والأسود، أما القدمين تشبه حرف النون المصرية القديمة باللون الأحمر (هو رمز المياه) يخرج منها زهرتان، ومنقار النسر باللون الأحمر، يقبض به على تمساح، وهنا اراد الفنان أن يجسِّد فكرة انتصار الخير على الشر، والشخصية المحورية في هذه المناظر السيد المسيح نفسه، وقد ورد تشبيه السيد المسيح بالنسر، ويتضح التأثير المصري القديم على أفكار الفنان القبطي رغم الفارق الزمني لأكثر من ألف وستمائة عام، الذي اقتبس منظر حورس وهو يمتطس جوادًا ويطأ التمساح، وشاعت الفكرة في الفن القبطي، حيث أنها تتفق معه في الجانب الرمزي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :