تصوير : رومانى سوس   مونتاج : بولا مرقس

والدة محامى الساحل المسيحي المختفي:أعيش على أمل وعد الله وقداسة البابا شنودة لى بأن ولدي سيعود.
 أريد أن أعرف أين أبنى؟ أريد رحمة 9 سنوات لا أعرف أين هو ؟
توقعت أثناء الثورة أن يتم الإفراج عن أبنى إن كان معتقلاً.
ذهبت لكل من يمكنه أن يعرف أين ولدي ولكن أحد لم يشعر بألم قلبي.
وجدي زخاري محامى: هاني كان صديق عمري ولم ألمح يومًا انتماءاه لأي تيار سياسي منحرف.
"مكالمة مالكوش دعوة بيها" عبارة أثارت تساؤلاتنا بالنيابة عند تفريغ خط محمول هاني من المكالمات.
أمن دولة ومباحث وغيرها من أجهزة أمنية لم تستطع تحديد مكان هاني منذ 9 سنوات.
أنحن في دولة حقيقية لها مؤسسات أم نعيش في غابة كبيرة؟!

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :