يحيل الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى بشؤون الكنيسة الأرثوذكسية المذكرة التى تسلمها من اللجنة القانونية بالمجلس الملى بشأن اللجنة التأسيسية للدستور لاجتماع المجلس الملى العام غدا برئاسة المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس الملى نيابة عنه.

ويناقش المجلس غدا فى جلسته تفاصيل أزمة اللجنة التأسيسية ووضع الدستور الحالى، حيث يترأس المستشار إدوارد غالب اجتماع الغد، نظرا لحضور القائمقام حفل تأبين للبابا شنودة بنقابة الصحفيين، حيث أناب القائمقام، الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة بإلقاء هذا البيان، وأيضا التأكيد فى بيان آخر على أن القائمقام هو المتحدث الرسمى للكنيسة، أو من ينوب عنه دون تحديد شخص بعينه.

من جانبه قال الدكتور رسمى عبد الملك عضو المجلس الملى العام أن وضع اللجنة التأسيسية للدستور بشكلها الحالى يثير الأزمات لعدم وجود تمثيل أنسب لكافة طوائف الشعب واستحواذ فصيل بعينه على اللجنة، مطالبا أن تكون اللجنة ممثلة للجميع ولا ترتبط بأغلبية البرلمان، لأن الدستور هو عقد اجتماعى لسنوات طويلة، وبالتالى فيجب أن يكون توافقيا لكافة الأطياف الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية، والاستجابة لرغبة الشارع والشعب بإعادة هيكلة وتشكيل اللجنة من جديد.

وفى السياق نفسه مازالت هناك حالة من الجدل بين الأقباط حول تأخر انسحاب ممثلى الكنيسة من اللجنة التأسيسية، حيث يدرس المجلس الملى غدا الموقف من الانسحاب فى ظل حالة وجود الانقسام ما بين المؤيد والمعارض لقرار الانسحاب.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها