- اقباط بنى سويف يطالبون بتشكيل لجنة فورية للتفاوض مع المرشحين لرئاسة الجمهورية
- الاحتفال بعشية وتطيب جسد القديس العظيم مارجرجس
- التضارب بشأن توزيع البوتاجاز بالكوبانات ينعش السوق السوداء بـ بنى سويف
- نائب سلفي وقيادات من الإخوان بمؤتمرات "أبو الفتوح" في "بني سويف"
- بالفيديو والصور.. مؤيدو "مرسي" بـ"بني سويف": "محمد مرسي قولها قوية مصر بلدنا إسلامية"
بالفيديو والصور.. استمرار أزمة السولار والبنزين بـ"بني سويف"
* مدير عام التموين:
- الوزارة أرسلت 3 آلاف طن سولار و100 طن بنزين 80.
- لا نية لزيادة الأسعار، وبنزين 90 و92 متوفر داخل المحطات.
* سائقون:
- نضطر للتواجد أمام محطات التموين فجر كل يوم للحصول على احتياجاتنا.
- نلجأ للشراء من السوق السوداء بعد استحالة الحصول على أي كمية من المحطات.
- أصحاب المحطات يمثلون "مافيا" بالتعاون مع تجار السوق السوداء.
* مواطنون:
- أصبح البنزين أندر من المخدرات!.
- الضحية في نهاية المطاف هو المواطن البسيط.
تحقيق- جرجس وهيب
رغم تصريحات وزيري البترول والتضامن الاجتماعي بضخ كميات كبيرة وإضافية من السولار والبنزين 80 بمحطات التموين إلا أن المشكلة مازالت على أشدها بمحافظة "بني سويف".. زحام كبير، وفوضى، ومشاجرات، وصفوف طويلة أمام المحطات التي يوجد بها سولار أو بنزين، بينما تضع أغلب المحطات "أقماع حمراء" لعدم وجود أي كميات بها، وسط غياب غير مبرَّر من مسؤولي التموين وقيادات الشرطة والجيش، مما أدى إلى انتشار أعمال البلطجة بشكل علني وفج داخل المحطات..
"الأقباط متحدون" رصدت ردود الأفعال حول استمرار الأزمة واستفحالها بشكل كبير..
في البداية، قال "قرني حسن"- سائق- إنه يضطر للتواجد أمام محطات التموين فجر كل يوم وينتظر ساعات طويلة ليتمكن من الحصول على احتياجاته من السولار، وفي بعض الأحيان لا تصل أي كمية للمحطات رغم طول الانتظار، ثم يعلم بعد ذلك أنه تم بيع الكمية لتجار السوق السوداء، مشيرًا إلى أن عمال عدد كبير من المحطات يستغلون الموقف بطلب زيادة في السعر يضطرون لدفعها لأنها تكون أهون بكثير من سعر السوق السوداء.
وأوضح "رمضان طه"- سائق- أنه يلجأ للشراء من السوق السوداء بعد استحالة الحصول على أي كمية من السولار من المحطات التي أصبح أصحابها يمثلون "مافيا" بالتعاون مع تجار السوق السوداء- على حد تعبيره-، لافتًا إلى أن سعر صفيحة السولار وصل إلى 40 جنيهًا رغم أن سعرها الرسمي 22 جنيهًا، مطالبًا الجيش بالإشراف على عمليات توزيع السولار والبنزين ومنع استخدام الجراكن.
وأشار "جان جرجس"- محاسب- إلى أنه وأسرته أصبح الآن يستقل السيارات الأجرة والتاكسي ولم يعد يستخدم سيارته الخاصة بعد المعاناة اليومية في الحصول على البنزين الذي أصبح "أندر من المخدرات"، وحتى أن وُجد يفشل في دخول محطات التموين بسبب الزحام الكبير الذي يستدعي التواجد لساعات طويلة، فضلاً عن حالة الفوضى والبلطجة التي تسيطر على المحطات.
وقال "أسعد رضا"- موظف- إن الضحية في نهاية المطاف هو المواطن البسيط، فالسائقون استغلوا الأزمة وقاموا برفع التعريفة بنسبة تصل إلى أكثر من 50% بل إلى الضعف في العديد من الأماكن، بحجة شراء السولار والبنزين من السوق السوداء بضعف الثمن، كما ارتفعت أيضًا تعريفة التاكسي رغم أنه يعمل بالغاز الطبيعي.
ومن جانبه، أكّد المهندس "ممدوح الغندور"- مدير عام التموين بـ"بني سويف"- أنه تم إمداد المحافظة بكميات إضافية من البنزين والسولار لسد العجز، فأرسلت الوزارة 3 آلاف طن سولار و100 طن بنزين 80، وهي كميات كافية لسد العجز وستساهم في حل الأزمة.
وأشار "الغندور"، إلى أن بنزين 90 و92 متوفر داخل المحطات ولا توجد به أزمة، وأن التواجد الأمني خلال الأيام الماضية ساهم في منع وجود البلطجية وتجار السوق السوداء وتنظيم دخول وخروج السيارات، نافيًا أي نية لدى الوزارة في زيادة أسعار السولار أو البنزين بكافة أنواعه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :