الأقباط متحدون | يوم الأرض
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥١ | الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ | ٢٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

يوم الأرض

الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم- مينا ملاك عازر

 
هذا المقال لكل محبي الإخوان، وللإخوان أنفسهم طبعًا، ولمن يريد أن يقرأ، ولك عزيزي القارئ الذي تريد أن تعرف حقيقة الإخوان مجردة من كل هوى. أكتبه متمنيًا أن يستطيع إخواني واحد أن ينفي ما سأقوله، أو واحد من المدروشين بالسلفيين والإخوان ينكر ما يلي.
 
إليكم حقيقتكم أحبائي الإخوان، أنتم سارقون.. سرقتم الثورة التي نفيتم اشتراككم الرسمي بها ثم قفزتم عليها، وتفاوضتم مع "عمر سليمان"، وقرَّرتم الرحيل في وقت لم يكن ينفع فيه الرحيل، ولولا شبابكم لسترتم عورتكم، كما أنكم منتفعون؛ فانتفعتم بما قام به غيركم واستثمرتوه أنتم ليصب في مصلحتكم لتقفزوا على الكراسي.
 
كما أنكم أيضًا كدابين؛ لأنكم في الأول قلتم لن نترشح على منصب الرئيس في وقت لم يكن هناك من يجبركم على قول هذا الكلام، لكنكم وبعد سنة غيرتم رأيكم وقررتم التقدم لسباق الرئاسة! ده طبعًا غير تخبطكم وكلام العيال إللي إتعودنا عليها منكم، يعني الأول نسبة تقدمنا في انتخابات البرلمان لن تزد عن خمسة وثلاثين بالمئة، ثم ارتفعت خمسة بالمئة، ثم وصلت لخمسين بالمئة، ثم وصلت لما نحن عليه!.. كلام ناس رجالة وبترجع في كلامها، ومش محتاج أقول إنكم بتوع صفقات، وبتبيعوا أي حد، ولا تنسوا ما قاله الشعب لكم أمام مجلس الشعب "بيع بيع بيع بيع الثورة يا بديع"، وكل هذا كنت أعرفه وكاتم في قلبي، ولم يحركه قراركم بأن تتقدموا لسباق الرئاسة؛ فأنا أعرف أن السياسة سافلة ومن يلعب في السياسة ويلعب بها يجب أن يكون هكذا.. صحيح مش لهذه الدرجة، لكن على أي حال كنا نتقبل منكم كل شيء، لكن أمر واحد استفزني وقررت أن أقول لكم حقيقتكم، وهو الأمر التالي الذي سأفرد له فقرة وحده لأنه أهم مما مضى.
 
أحبائي الإخوان، أنتم بُق على الفاضي، وسأقول لكم ليه؟ بس ما تزعلوش أوي كده، فاكرين لما كان الناس كلها في ميدان "التحرير" وبيهاجموا العسكري حضراتكم إتكومتم في الأزهر وقلتم "على الأقصى رايحين شهداء بالملايين"، لا يا سيدي ده غير لما كنتم بتحتفلوا على دماء الشهداء بثورة لم تثوروها، وكان شبابكم بيقولوا الهتاف ده برضه عشان يشتتوا شمل الثوار ويلخبطوهم، وآل إيه يحرجوه.. أيوه إنتم قلتوها مرتين مرة يوم 27- 5- 2011 ومرة في 25-1-2012، وكل مرة لتشتيت شمل الثوار وشد الأنظار إليكم. 
 
طبعًا غير إنكم قلتوها كتير أيام "مبارك"، لكن مش حانحاسبكم على إللي فات، أنا حاسألكم سؤالين:
 
هو إنتم عندكم علم بإن فيه يوم اسمه يوم الأرض، وإن فيه اشتباكات جرت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ولا حضراتكم في غيبوبة وحلاوة الكراسي نستكم كفاحكم؟ يا خيبتي فيكم، طلعتم فنجرية بق على الفاضي..
 
السؤال الثاني، هو حضراتكم جالكم علم بإن "إسرائيل" قامت بكام غارة كده على "غزة" إللي بيحكمها جناحكم العسكري ولا حضراتكم مستحليين السلطة ومستمرئين التبليط؟ ولا إنتم مش فالحين غير في الكلام ولحسه؟؟.. ده أنتم حتى ما خرجشي المتحدث الرسمي بتاعكم أو غيره يقول إحنا حانقطع الغاز عن "إسرائيل"، أو قدمتم استجوب أو إتمطعتم حتى، سيبكم إنتم النوم حلو، وبعتم الأقصى، الكرسي أحسن، إنتم أحسن لكم تقولوا "على الكرسي رايحين شهداء بالملايين"!.
 
 
 
أنا كنت أفهم أنكم تطالبون بسحب الثقة من الحكومة عشان موقفها السلبي من يوم الأرض، ومن ضرب "إسرائيل" لـ"غزة"، مش عشان مشاكل داخلية وبس، صحيح كمان آه إنتم كمان جُبنا، صحيح أنا بأشكر ربنا على جبنكم ده عشان ما وداش البلد في داهية، وأنا إللي كنت فاكر إنكم حاتولعوها نار ونشوفكم إنتم وسلفيين يا بتوع "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" عاملين أي حاجة إن شالله بتشجبوا ولا بتنددوا، ده "مبارك" كان أرجل منكم في المواقف دي، كان حتى بيحاول يلم.
 
المختصر المفيد، هذه حقيقتكم الكاملة، ومن الآخر منظركم وحش أوي أوي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :