الأقباط متحدون | "وطـن بلا حدود" تستنكر إلغاء أجازة أحد الشعانين للعاملين بالحكومة من الأقباط بـ"الأقصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٤ | الاثنين ٢ ابريل ٢٠١٢ | ٢٤ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"وطـن بلا حدود" تستنكر إلغاء أجازة أحد الشعانين للعاملين بالحكومة من الأقباط بـ"الأقصر"

الاثنين ٢ ابريل ٢٠١٢ - ٣١: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب- صفوت سمعان
تقدّمت مؤسسة "وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق وشئون اللاجئين" بـ"الأقصر"، بشكوى إلى محافظ الأقصر ومدير المخابرات العامة ومدير جهاز الأمن الوطني، اعترضت فيه على عدم اعتبار يوم "أحد الشعانين" عطلة رسمية للمسيحيين في بعض المصالح الحكومية.

وأشارت المؤسسة إلى أن عددًا كبيرًا من المسيحيين العاملين بالمصالح والهيئات الحكومية بمحافظة "الأقصر" قد تقدّموا باعتراضات بسبب صدور قرار رسمي من محافظة "الأقصر" بعدم احتساب ما يُطلق عليه "أحد الزعف" الموافق الأحد القادم يوم 8 / 4 / 2012 عطلة رسمية واحتسابه كيوم عمل رسمي، في سابقة هي الأولى من نوعها وهي إلغاء أعياد رسمية خاصة بالأقباط صادر بها مرسوم جمهوري.

وأوضحت المؤسسة أن مديرية التنظيم والإدارة بمحافظ "الأقصر" قد ألغت العيد المشار إليه بمنشور مذيل بتوقيع مديرها "حامد محمد عمر"، كما أن محافظ "الأقصر" أرسل منشورًا لجميع الهيئات والمصالح الحكومية لتعميمها عليهم، محذرًا في حالة عدم تطبيق ما جاء بهذا القرار من تاريخ صدوره.

وتساءلت المؤسسة: كيف يمكن لموظف عام مهما علا شأنه أن يلغي حسب الأهواء عيدًا رسميًا للإخوة الأقباط بقرار منه، وحتى لو استند لأسانيد قانونية بأنه من حق كل محافظة تنظم شئونها بنفسها؟ لافتًا إلى أن قرار العيد صادر برقم (47) لسنة 1989 طبقًا لنظام العاملين بالدولة وطبقًا لقانون الإدارة المحلية رقم (43) لسنة 79 وتعديلاته ولائحته التنفيذية.

وأكّدت المؤسسة أن إلغاء أي أيام أعياد رسمية صادرة بقرار جمهوري يتطلب أيضًا صدور قرار جمهوري بإلغائها، وأنها واثقة أن محافظ "الأقصر" وقَّع على هذا القرار وهو لا يعلم بإلغاء عيد "أحد الزعف"، وأنه حسن النية وغير ملم بدرجة كافية بالأعياد القبطية.

وطالبت المؤسسة باحتساب "أحد الزعف" ضمن الأعياد الرسمية للأقباط، والتحقيق مع المتسبب في ذلك الجدل؛ لعدم إثارة الكثير من الحنق والغضب في وقت هم أحوج فيه إلى الترابط.

لقراءة الشكوى اضغط هنا

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :