الأقباط متحدون | الإخوان: الدفع بالشاطر لا تراجع عنه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٤ | الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ | ٢٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإخوان: الدفع بالشاطر لا تراجع عنه

الوفد- كتب :أحمد عامر | الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ - ٣٢: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين عزم الجماعة على سحب المهندس خيرت الشاطر من السباق الرئاسي إذا ما تراجع المجلس العسكري وأقال حكومة الجنزوري، مشيرا إلى أن مطالبة الإخوان بإقالة حكومة الجنزوري ليس له علاقة بترشيح الجماعة للشاطر.


وأوضح غزلان في تصريحات خاصة، أن البرلماني بأغلبية تزيد على 90 في المائة تطالب بإقالة حكومة الجنزوري وإعطاء القوى السياسية الممثلة في البرلمان تشكيل حكومة توافقية، مشيرا إلى أن دفع الجماعة بالمهندس الشاطر له حيثياته جزءا منها رفض المجلس العسكري مطالب القوى السياسية.
ولفت غزلان إلى أن دفع الجماعة بالمهندس الشاطر للسباق الرئاسي لا يعني تراجع الإخوان عن المطالبة بإقالة الحكومة، مشددا على أن هذه التصريحات ربما تعبر عن رأي شخصي لقائلها.


ومن جانبه أكد الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة أن الحزب سينتهي من إجرائات ترشيح المهندس الشاطر قبل نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن تصريحات الدكتور حلمي الجزار تعبر عن رأيه الشخصي.


وأوضح حشمت في تصريحات خاصة، أن تصريحات بعض قيادات الجماعة يتم اجتزاؤها من سياقها، منوها إلى أن كلام الدكتور حلمي الجزار ربما تكون دعوة أو توضيح لموقف الجماعة قبل الدفع بالمهندس الشاطر.
واستبعد حشمت عدول الجماعة عن ترشيح المهندس الشاطر، مشيرا إلى أن ترشيح الشاطر له حيثيات كثيرة سبق الاستفاضة بشأنها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :