كتب- مايكل فارس
حذر "عمرو موسى"- المرشح لرئاسة الجمهورية- من محاولات سرقة الثورة المصرية، وطالب الجميع بحمايتها والعمل على تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن ما مضى وما تم من تلاعب بالشعب المصري لن يسمحوا أن يحدث مرة أخرى.

وقال "موسى"، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده أنصاره بقرية "طنان" بمركز "قليوب"- "إننا نقترب من إجراء الانتخابات الرئاسية لتنتهي المرحلة الانتقالية بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة تقود عملية إعادة بناء مصر على أسس جديدة تحقق الاستقرار والأمن للمواطنين، وترسخ مسيرة الديمقراطية، وتدفع عجلة التنمية، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتقضي على كل مظاهر الفساد التي اتسم بها العهد السابق، لتستعيد "مصر" مكانتها في محيطها الإقليمي والدولي.

وانتقد "موسى" تدخل الأمن في حياة الناس في العهد السابق، والذي وصل إلى الترقيات والتعيينات والتحكم في أرزاق الناس، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية كانت تتحكم في كل تفاصيل حياة المواطن من أوراق شخصية وبطاقات وشهادات.

وأضاف "موسى": "دور القانون هو حماية الناس وحماية الشرطة"، مشددًا على ضرورة عودة شعار "الشرطة في خدمة الشعب" وتفعيله، وتعديل طريقة التعليم للأجيال الجديدة من الضباط، مع احترام المواطن لرجل الشرطة.

وأوضح "موسى" أن برنامجه الانتخابي يعتمد على ترسيخ ثقافة الديمقراطية وإجراء الانتخابات في جميع المناصب القيادية بالدولة بدايةً من العمد ورؤساء الأحياء حتى المحافظين، وتقليل سن الانتخاب من 25 إلى 21 سنة لتوفير فرصة جيدة للشباب والمرأة.

وأشار "موسى"، إلى أن نقطة الانطلاق للمستقبل تبدأ باستعادة الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية بعد استقرار الوضع الأمني، مؤكّدًا أن دور الحكومة ليس تصعيب الأمور على الناس ولكن تيسيرها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :