اعتاد عدد كبير من المزراعين والبسطاء من الاقباط والمسلمين فى محافظة بنى سويف استغلال الاحتفال باحد الشعانين او حد السعف كما يطلق عليه بسطاء الاقباط فى بيع سعف النخيل الابيض للاقباط امام الكنائس وفى مناطق تجمع الاقباط تخليدا لذكرى دخول السيد المسيح للهيكل ويحرص الاقباط على دخول الكنائس حاملين اشكال مختلفة من سعف النخيل والاحتفاظ بها فى المنازل كنوع من البركة  

 اوضح جرجس شنودة

انه اعتاد بيع سعف النخيل منذ عدة سنوات خلال الاحتفال بحد السعف امام الكنائس يومى احد السعف والسبت الذى يسبقة مقابل مبالغ مالية فى اغلب الاحيان اتركها للمشترى ولا يقتصر عملى على بيع سعف النخيل فقط بل العمل من السعف اشكال مختلفة من قلوب او صلبان او ساعات او قربان وانه يحصل على السعف من المزراعين.