اعتبر الدكتور "عماد جاد"، عضو مجلس الشعب، ان  قرار عمر سليمان الترشح، الحدث الأبرز الذى يعيد ترتيب خريطة انتخابات الرئاسة من جديد، فالرجل الذى شغل منصب نائب مبارك في أيامه الأخيرة وبات هو والرجل الذى يقف خلفه جزءا من تاريخ مصر عندما وقف لتلاوة خطاب تخلى مبارك عن المنصب وتكليف المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد، قرر ترشيح نفسه بعد أن تلاعب الإسلام السياسي بمشاعر الإسلاميين وأعصابهم، أفقدهم الإحساس بطمأنينة الوطن، أشعرهم بأن بلدهم تغير وللأبد، وأوصل رسالة إلى قطاع من المصريين بأن البلد لم يعد بلدهم، وعليهم الرحيل أو التفكير في الرحيل أو القبول بالحياة في ظلال نموذج لم تعهده مصر من قبل.

 

وقال "جاد"، على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك، " لكل هذه الأسباب السابقة  أحسب أن قرار اللواء سليمان بالترشح كان سببا في شعور تيار الإسلام السياسي بابتعاد المنصب عنه، وفى نفس الوقت رد قدرا من الطمأنينة إلى صدور قطاع أكبر من المصريين العاديين، ولا عزاء للقوى الثورية ولمن دفع حياته متصورا أنها ثورة بهرت العالم، فإذ بقوى الإسلام السياسي ومن فرط ما أفزعت المصري العادي، تعيد الكرة إلى رمز من رموز النظام السابق"