- بالفيديو ..انسحاب المنظمات الحقوقية وأسر شهداء ماسبيرو من أمام المحكمة العسكرية
- مدير عام الطب البيطرى ببنى سويف: اطمئنوا مرض الحمى القلاعية لا ينتقل للانسان باى طريقة من الطرق
- فى تصريحات للدكتور / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان على قانون العزل السياسى " القانون المفصل"
- حملة دعم سليمان تنفى ماتردد حول جنسية زوجته
- راهب
الشاطر اكتشف أن هناك قوى وطنية!
بقلم : مدحت قلادة
"ويل للقطيع إن كان الذئب حارساً لها"
يحيا العدل ويسقط الظلم
يحيا العدل وتسقط الفاشية
يحيا العدل وتسقط الانتهازية السياسية
كلمات صرخت بها حينما سمعت قرار المحكمة الإدراية بشأن حل اللجنة الدستورية هذا الحكم الذى كان بمثابة انتصار للحق والعدل على أرض المحروسة ,هذا القرار الصفعة على وجه الانتهازيين والمتكبرين من إخوان وسلفيين.. أين الآن شعارموتوا بغيظكم..
أين تصريحات الكتاتنى بأن اللجنة التأسيسية ستستمر فى أعمالها رغم الانسحاب..
وكلمات نادر بكار السلفى " احنا مش هانتحايل على حد تانى " فى عنجية وتكبر وانعدام الاحساس بشركاء الوطن
.... رغم صيحات الكل الدستور لابد من أن تتوافق علية كل القوى الوطنية ... ليس من المنطقى ان يتحكم واضع الدستور فى دستور يراقب علية.... إن 50% من أعضاء المجلس استحواذ على مقدرات الشعب .... كلمات وصرخات صرخت بها كل أطياف الشعب على أمل منهم أن تصل كلماتهم إلى البرلمان المصرى ..ولكن هيهات لقد ضربوا عرض الحائط بكل شئ ..وتناسى الكتاتنى أنه وقف نفس الموقف منذ خمس سنوات وشارته الخضراء مدون عليها " لا للتعديلات الدستورية " ....
والآن يصرح الشاطر بأنه يحترم حكم القضاء الإداري الخاص بوقف تشكيل"تأسيسية الدستور..ويدعو القوى الوطنية إلى الجلوس معاً للوصول إلى أفضل الحلول لعبور هذه الأزمة
الأزمة الحقيقية الآن هي أزمة الإخوان ) وينادي الشاطرمشدداً على ضرورة وضع دستور يؤسس للدولة الديمقراطية الحديثة ويمهِّد للنهضةالمرجوَّة فمصرفي حاجة إلى الجميع!
أخيرا أدركوا أن هناك قوى وطنية قوية يجب الجلوس معها.. أخيرا أدركوا أن ثقتهم فى ركوب مصر قد حطمها الحكم الصادر بحق مصر فى دستور يحمي مقدرات الثورة وقادراً على قيادة مصر للامام .
فمصر لا تؤتمر بأحكام المرشد كما الكتاتنى وكل البرلمانيين الإخوان ,وكما الشاطر نفسه الذي جاء ترشيحه للرئاسة بعد قرار المرشد الذي (لا يستطيع أن يرد له كلمة)... مما يعطيك أننا سنسير مثل إيران " دولة الملالي "
أين كان الشاطر المؤمن (بالقوي الوطنية) أثناء تعنت الكتاتنى وأعضاء الإخوان للانفراد بالتأسيسية؟
أين كانت القوى الوطنية فى فكرهم أثناء ضربهم لكل القوى الوطنية للإنفراد بالدستور ؟
اين كانت القوى الوطنية أثناء تعنتهم وعدم الاستجابة للمنسحبين؟
اين كان نائب المرشد الذى يحرك هو والمرشد البرلمان ومجلس الشعب والشورى والنقابات ...أين هم من تلك القوى الوطنية ؟
هم ينافقون الآن وللمرة المليون لخوفهم أن تفعل معهم القوي الوطنية كما فعلوا هم ..
ترى هل تعلم قادة القوى الوطنية أن الاخوان والسلفيين تيارات لايجب الوثوق بها ..
هل تعلم الأحزاب الليبرالية التى تعاونت مع الاخوان انهم كانوا محللين لركوب مصر ؟
هل تعلم الشعب المصرى أن التيارات الدينية تيارات انتهازية ؟
هل تعلم الشعب المصرى والأحزاب والقوى الثورية أن من يتعاون مع التيارات الدينية يبيع مصر ويجرم فى حق الوطن ؟
ترى هل يفوق المرشد وقادة السلفية ويفهموا أنهم ليسوا وحدهم على أرض مصر ؟
إن تصريح الشاطر وإيمانه بالقوى الوطنية هو مرحلياً فقط وستعود ريمة لعادتها القديمة وربما ستكون الكارثة اعمق وافدح وهى اتجاه مصر للمجهول والضياع .
لاتصدقوا الشاطر فهو لايؤمن بالقوى الوطنية وإلا فلماذا لم يصرح بذلك من قبل ولماذا لم يرفض اللجنة التأسيسية رحمها الله ؟
مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :