الكاتب
جديد الموقع
اللهم لا شماتة
بقلم: مينا ملاك عازر
الله لا يسامح الإخوان والسلفيين علموني يا جماعة حاجات وحشة ما كنت أتخيل أن أتعلمها وأعملها يوماً ما، تخيلوا خلوني أطول لساني عليهم، وأقوله عليهم حبسجية، صحيح أنا مش شاتم أنا بس بأفكرهم بحقيقتهم، بس خلوني كمان أكتسب صفة المعايرة، بس حانعمل إيه في ناس ما تختشيش وكمان خلوا قلبي أسود ما بقتشي أنسى لهم حاجة، لا مش عشان كذابين بس، ولكن المفروض إني ما أنساش تصريحاتهم إللي دائماً ما يثبت خطأها أو يرجعون فيها بعد ذلك، المصيبة بقى إنهم علموني الشماتة.
تخيلوا ياجماعة، أنا بأشمت، أنا إللي عمري ما إبتسمت في وجه من أنتصرت عليه حتى لا أجرحه، دفعوني بغرورهم وكبريائه وعنادهم إلى أن أشمت فيهم، لا يا سيدي مش عشان حكاية قرار الثانوية العامة إللي عايزين يعملوها من مرحلة واحدة، أصل الموضوع مش فارق معايا هما كده كده حايخربوا التعليم، وحايخلوه خرابة أكتر ما هو خرابة، وبعدين ده موضوع الوزارة كبستهم فيه بدري بدري، ولا جعجعوا ولا قالوا ماضين رغم أنف الجميع ولا حاجة، الوزارة قالت لهم إننا لن نطبق ما تطلبونه من السنة القادمة مستحيل، وإتكتموا أو حايتكتموا أو حايضغطوا لغاية ما يخربوها مش مشكلة، كل ده هما بينفذوا خطتهم لتجريف باقي العقول ولتدمير البقية الباقية من عقول الشباب ولكن إن ربك بالمرصاد.
الشماتة الكبرى إللي بأشمتها يا جماعة جاية في موضوع اللجنة التأسيسية إللي خرج فيها فلاليط الإخوان، وقالوا ماضون لهدفنا، والكتاتني لا مؤاخذة إللي عملوه رئيس مجلس شعب وهو بتاع زرع، وما لوش في القوانين، ويقول اللجنة حاتكمل حاتكمل، وما تحاولوش والناس تتسحب، وهو مطنش، والناس تحتج وهو بقى ومن معاه فلاليط القوانين طبعاً - ما هو معاه نجم الدستور الأول الصول صبحي صالح "ص ص ص"- وجاهبزة الدستور إللي طبخوا لهم التعديلات، وأهم لبسوهم في الحيط، وطلع باطل باطل، اللجنة باطل باطل وغالباً حايطلع مجلس الشعب باطل باطل، ويا خيبتكم الأوية بجد، أنا شمتان فيكم، مناخيركم جاءت الأرض، ودمكم إتحرق حبة زي ما حرقتوا دمنا بصلفكم وغروركم وعنادكم، لكن حاعمل أيه؟ مضطر أرجع وأقول اللهم لا شماتة، ده حتى الكرسي إللي قاعدين عليه شحاتة، طبعاً من المجلس العسكري، مش كل دي صفقات ولا حاينسوا.
كمان اللهم لا شماتة ما هو إزاي الواحد يشمت في ناس غلبانة مالهاش في التعليم وجدوا نفسهم فجاة بيتكلموا فيه وبينظموا العملية التعليمية في أعظم بلد في العالم ومالهمشي في القانون وجدوا نفسهم قاب قوسين أو أدنى من إنهم يفصلوا قانونها الرئيسي أبو القوانين " الدستور" على مقاسهم بحيث ما يخلوش حد تاني غيرهم يجي يقعد مطرحهم يبقى لازم يفتوا وإللي يفتي في إللي مالهوش فيه يجد إللي يليق بيه الكبسة والخيبة.
المختصر المفيد من قال لا أعلم فقد أفتى، والغرور والعند نصف الطريق للفشل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :