اوضحت الكاتبة مجد خلف خلال حفل توقيع رواية "عائلة السنارى" بمكتبة الف ان رواية  السناري" تتناول أحداث قرن كامل من عام 1900 حتى عام 2012  عانت فيها المراة من الظلم والاقصاء وذلك من خلال تجسيد احداث قصة واقعية لعائلة سورية هاجرت إلى مصر هروباً من ظلم الرئيس السورى آنذاك حافظ الأسد حتى تولى الابن بشار الأسد الحكم ، مصورة من خلال السرد الدرامى لحجم الظلم الاجتماعى الذى تتعرض له المرأة فى بعض المجتمعات العربية  .

 

 

وعن رغبته فى تجسيد ادوار هذه الرواية  اعرب الفنان احمد شاكر عن ان مثل هذة الأدوار التي تعتمد علي الأصالة والتاريخ في كتابتها لها جاذبية شديدة وخاصة الاعمال التى تلقى الضوء على الاخطاء التى تقع فيها المجتمعات ومن هنا جاءت دعوته لعمل فنى يؤرخ لفترة الحكم السابق في شخصية مبارك .

 

 

وحول محاولات الاقصاء والتهميش التى تتعرض لها المراة تحدثت الاقباط متحدون الى بعض السيدات حيث  اكدت سارة مهندسة على حزنها الشديد لما وصل اليه وضع المراة المصرية بعد الثورة رغم تصدرها المشهد السياسي في جميع الميادين اثناء الثورة ، ولكن للاسف تم اقصائها وحرمانها سياسيا من دخول البرلمان عبر انتخابات حرة نزيهة .

 

 

بينما اعربت فاتن اخصائية اجتماعية عن ان الاحزاب تقع علي عاتقها مسئولية هذا الوضع المتدنى لنساء مصر حيث لم يقدموا اى دعم لهن من خلال وضعهن في ترتيب متقدم او طرحهن على المقاعد الفردية بشكل مميز ، كما ساهم الاعلام ايضا فى إقصاء المرأة من خلال عدم دعم المرأة في دخول البرلمان وتجاهل تاريخهن ودورهن السياسي ، وبرغم ان عدد النساء ممن لهن حق التصويت يبلغ حوالى عشرين مليون امراة الا ان الشئ الغريب ان الكتل التصويتية من النساء تذهب للتيارات المتشددة التي تطلق فتاوى مناهضة لحقوق المرأة
 

وتوضح سناء موظفة عن اهمية مشاركة المرأة في كافة مناحي الحياة خاصة وان العالم قدم تحية تقدير وإجلال للمرأة المصرية التي  شاركت في صنع التغيير والحرية ، ومع هذا مسلسل التهميش والاعتداء على المراة مستمر سواء من خلال التصريحات المتشددة او استغلال المرأة كوقود لإشعال الفتن الطائفية وذلك كله لا هدف منه سوى تحويل الانظار عن التحول الديمقراطي التي  تشهدها البلاد