الأقباط متحدون | مدينة "ترير" تعرض رداء السيد المسيح للتبارك 21 أبريل الجاري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:١٠ | السبت ١٤ ابريل ٢٠١٢ | ٦ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مدينة "ترير" تعرض رداء السيد المسيح للتبارك 21 أبريل الجاري

السبت ١٤ ابريل ٢٠١٢ - ٢٥: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

المسيح قام.. بالحقيقة قام

كتب- د. ماجد عزت إسرائيل
بمناسية قيامة السيد المسيح من بين الأموات؛ تقوم كاتدرائية مدينة ترير الألمانية كل 25 سنة بإظهار رداء السيد الــــمسيح للتبـــارك، وحددت يوم السبت  21 أبريل 2012 بداية لعرض الــرداء لزوار الكاتدرائية، هذا الرداء الذى اقترع عليه الجنود الرومان أثناء صلب السيد المسيح.

وتقع مدينة ترير جنــوب غـرب ألمانيا، على نهر الموزيل، أحد روافد نهر الراين، ضمن مقاطعة "راينلاند- بفـــالز" التي عاصمتها مدينة "مـــاينز"، وبالتحديد تبعد نحو ما يقرب من 150 كيلومترًا جنوب غربي فرانكفورت، ويبلغ عـدد سكّانها طبقًا لإحصاءعام 2006م نحو( 103.518) نسمة.

ومدينة ترير (Trier) تتميز بموقعها في طرق المواصلات الدولية، فهي ملتقى للسكك الحديدية بين الشمال والجنوب، وتشتهر بأسواقها الجاذبة ذات السلع المتنوعة، التي نذكر منها السلع الجلدية والمنتجات الفولاذية والأنسجة.

ولمدنية ترير الألمانية، أو إذا جاز التعبير كاتدرائية ترير الألمانية، علاقة بالكنيسة المصرية الأرثوذكسية، حيث نُفي إليها البابا "أثناسيوس الأول" البطريرك رقم (20) في عداد البطاركة (328-373م)، وكان من الشمامسة المتبتلين، كما يوجد مذبح لكنيستنا بذات الكاتدرائية.

ورداء السيد المسيح هو الذي أخذه الجنود الرومان عقب الصلب مباشرة حسب ما ذكره الكتاب المقدس: "والجند لما صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوه أربعة أقسام، لكل جندي قسم.." (إنجيل يوحنا الإصحاح 19 آية 12:27). وبعد الاقتراع كان من نصيب أحدهم. وبعدما مر برحلة طويلة خلال أجيال متتالية من أسرة إلى أسرة ومن مكان إلى مكان استقر أخيرًا ومنذ زمن طويل في كاتدرائية "ترير".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :