الأقباط متحدون | "سعيد توفيق": الثورة لا تكتمل إلا بتغيير وعي الناس فى جميع القرى والنجوع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٠ | الاثنين ١٦ ابريل ٢٠١٢ | ٨ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"سعيد توفيق": الثورة لا تكتمل إلا بتغيير وعي الناس فى جميع القرى والنجوع

الاثنين ١٦ ابريل ٢٠١٢ - ٢١: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- ميرفت عياد
قال الدكتور "شاكر عبد الحميد "- وزير الثقافة- إن الثورة عملية مستمرة تطور نفسها وتزدهر في كل مرحلة من مراحلها، فلا يمكن تصورها في قوالب نمطية من التفكير والسلوك والوجدان، مشيرًا إلى أن أفضل الطرق لتعبير الإنسان عن ذاته وعن ثقافته ووجوده هو الثورة والتمرد والرفض.جانب من المؤتمر
 
وأكّد "عبد الحميد"، أن الثورة هي تجدد وحياة وإبداع دائم ومستمر، أما الثقافة فيجب أن تعترف بتعدد الرؤى ووجهات النظر ورفض أحادية التفكير والانفتاح على الآخر، من خلال الحوار والعقل والخيال والتسامح، لافتًا إلى ضرورة أن يكون العقل المهيمن على الثورة والثقافة هو ذلك العقل الحواري، أما العقل المنغلق الأحادي فهو أساس التدهور. 
 
تغير وعي الناس
من جانبه، أوضح الدكتور "سعيد توفيق"- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة- خلال افتتاح المؤتمر الدولي الذي جاء تحت عنوان "الثورة والثقافة" وأقامه المجلس الأعلى للثقافة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا- أن الثورة لا تكتمل إلا إذا تم تغيير وعي الناس فى جميع القرى والنجوع، بحيث يدرك هؤلاء الناس أن العلمانية ليست كفرًا ولا إلحادًا، وأن الليبرالية ليست تحررًا من القيم الأخلاقية، ومن هنا يتم تخلخل بنية ومنظومة فكرية قديمة وعقيمة لتحل محلها بنية جديدة مغايرة. 
 
الدفاع عن الديمقراطية 
ووافقه الرأي "أحمد بهاء الدين شعبان"- وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري- مؤكّدًا أنه يتعذر وجود ثورة حقيقية بدون تمهيد ثقافي ضروري يزلزل الأفكار البالية المستقرة في العقول ويؤسس للزمان الجديد، وهذا ما شهدته جميع الثورات الإنسانية الناجحة، مشيدًا بدورالمثقفين المصريين في الدفاع عن الديمقراطية في معركة "اللجنة التأسيسية للدستور" ومحاولة سيطرة فصيل واحد عليها، الأمر الذي حسمه القضاء العادل بحكمه التاريخي المشهود. 
 
وأشار "شعبان" إلى تربص الإتجاهات المتشددة بالثقافة والإبداع، لدرجة أنها وصفت أدب أديب نوبل "نجيب محفوظ" الذي اعترف العالم كله بأدبه الراقي بأنه "أدب فاسد"، في محاولة منهم للهيمنة على فضاء الحرية النسبية التي انتزعتها الجماعة الثقافية الوطنية المصرية بجهد ونضال وتضحيات أجيال أدركت أن الثقافة عنصر أساسي في البناء المعنوي للإنسان، ووسيلة إعلاء القيم الإنسانية وتحقيق السمو الأخلاقي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :