الأقباط متحدون | زَيْف كِبّار الصِغار...علي دير الأنبا مقــار لِمنْ لا يعرف العيب ...عيب !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٥٨ | الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٢ | ١١برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

زَيْف كِبّار الصِغار...علي دير الأنبا مقــار لِمنْ لا يعرف العيب ...عيب !

الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
             من مناكب الزمن وَبَلاّياه في هذه الأيام، التي تعيشها مصرنا وكنيستنا، هي تصدي الأقزام بالنقد  لعمالقة التاريخ والأيام، مثلما فوجئت بأحد المُبتسِرين فكريـــــــًـا، ومُتَعسري الفهم عقليًا، يحاول الكتابة – فاشلا -  بشرذمة كلمات جمعها بطريقة القص واللزق  الورقي والسماعي ، ورصها إلى جوار بعضها البعض ،  فيما  ما يدعي أنه  معلومات ، وهي لا ترقي إلى أنها لا تزيد عن شرذمة من الكلمات ، تحت ما يُسمية - تَوَهماً – كشفًا، ولا أدري لَما سماه كشفًا؟ هل هو كشف أثري أم عِلمي أم كشف الحِجاب أو الطالع، لماذا  سمي كُلَيماتِهِ ( نكشف تفاصيل وأسرار 30 عاما داخل دير أبومقار )، ولأن الموضوع يتعلق بدير من أثري الأديرة في تاريخ الرهبنة القبطية المصرية علي الاطلاق ، وهو دير القديس العظيم الأنبار مقار الكبير( تلميذ الأنبا أنطونيوس )  ، ولأن هذا الدير دُرة لآلىء برية شهيت ( ميزان القلوب )، الذي أفرز للمسيحية الأرثوذكسية 29 أباً بطريركاً من 117، كان لِزاماً علينا التعرض للزيف المُغرِضْ والسُمّ الفِكري الزُعاف الذى جاء في هذه الشراذم الكلامية ، فيما يُسمي ( كشف ..) ، فيما يلي من نقاط، وأرجو أن لا يعتبر هذا الكاتب المجهول الهوية والمعلوم الهوى - إلا من الكتابة برشاوي مطرانية -، أن ما سأكتبه ردًا عليه،لا يعتبر ردًا قدر ما هو تِبيان وإيضاح حقائق عشتها وعايشتها شخصياً لمدة تزيد عن 35 عامًا في ومن داخل هذا الصِرح الروحاني الشامخ الذي لن ينال من تاريخه ولا من حاضره ولا مستقبله أُجراء الكتاب المُكلفين من أمراء الكنيسة المفلسون روحياً ، والأثرياء مادياً، والعالقون أرضياً ....

         بادىء ذي بِدءْ ، يبدو أن مُجمع هذه الكلمات بعيد تمامًا عن الروح الرهبانية وعمقها، ولكنه ينقل قشورها، فالقديس الأنبا مقار الكبير بِتُولي منذ ميلاده وحتي إنتقاله ، فلماذا يُكنيه بأبو..،  وهو الذي لم يكن له إلا أولاداً روحانيين ، لكنه يلقبه بأبو  كما العوام وكاتب الهوام هذا ، ونحن نعرف تماماً - وبالإســم – الثلاثة من رُهبان البِدعْ المستحدثة ومن مُخَرِبىّ الرهبنة روحانياً ،  الذين سلموا سيادته الوُريقة التي لصقها بما يُسمي مقالة الكشف عن أسرار ...الخ ، والسر الوحيد الذي أتمني من الله أن يُكْشَف هو كم عدد اللحإلىح المطرانية التي دُفعت من أموال الكنيسة وأموال إخوة الرب ،إلى مُجَمِعْ هذه الكُلْيمات
وإذا استمر سيادته في مسلسل الكشف عن أسرار الأديرة، فليأخذ من حبوب الشجاعة قدر إستطاعته ويكشف لنا في مقال جديد ، وليكن بعنوان :

مثلث الرحمات الأنبا أندراوس أسقف دمياط (نبيه لطفي – الراهب موسي )
المُعَتمّ علي سيرته
(  نكشف تفاصيل وأسرار 40 عامًا داخل دير القديسة دميانة )، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر قطعاً،  سِــــــر موت حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل مثلث الرحمات الأنبا "أندراوس" أسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة، وهو في عمر لم يتجاوز الــ43 عاماً وفي أتم صحة، بعد ظهور أعراض مفاجئة لِمرض مفاجىء لم يستغرق إلا ساعات، فاضت بعدها روحه الطاهرة إلى موضع راحتها ومكان استقرارها الأمين والآمن ... في ظهر يوم الجمعة 4 أغسطس  1972، وفي 24/9/1972 استولي الأخ / مكرم اســـكندر نيقولا الذي ترهبن باسم توماس السرياني علي دير القديسة دميانة ، بعد سيامته أسقفاً باسم الأنبا بيشوى وهو دون السن القانونية 30سنة) ورغم اعتراض الكثيرين علي ذلك ، أصر قداسة البابا شنوده علي سيامته أسقفاً لدمياط  ورئيساً للدير وقال للمعترضين سترون تدبير هذا الراهب فتدبيره لا يوصف !
ولنعد إلى كشف أكاذيب من يدعي أنه إعلامي ويُدْعَي "هاني وديع"  

أول القصيدة كُفْر : بدأ ذاكراً ...أن المجمع المقدس قد أعلن قرار تولي نيافة القائم مقام البطريركي الأنبا "باخوميوس" ومعه ثلاث من الأساقفه الأجلاء وهم الأنبا "يسطس" والأنبا "هدرا" والأنبا "متاؤس"، مطران + 3 أساقفة ! لرئاسة دير الانبا مقار، وهذا لــــــــــــــم يحدث ! أن المجمع المقدس قد أصدر مثل هذا القرار العجيب ! لكن هذا الكلام قد جاء علي لسان حضرة صاحب النيافه الحبر الجليل الأنبا بولا اسقف طنطا، والحقيقه فى هذا الشأن..،  ان نيافة القائم مقام  البطريركى قد نـــوى البت فى ملف رئاسة الدير عندما يقوم بزيارة الدير بعد عيد القيامه مباشرة  بصحبة الثلاثه المذكورين لما قد يكون اعلان عودة حضرة صاحب النيافه الحبر الجليل الانبا ميخائيل مطران أسيوط   لرئاسة الدير مكملا للسته وستون عاما التى قضاها فى رئاسته ،  بعد انقطاع دام سنتان ترأس فيها الدير قداسة الانبا شنوده ..... وفى هذا سر عجيب لا يُنْطق به ، لماذا يرأس بطريرك الكرازة المرقسية ديراً ؟ ولماذا دير الأنبا مقار تحديداً ؟....وقد يقول قائل ومنهم من كتب هذا الزيف ، لكي يعيد الدير إلى مساره الصحيح كما يدعي من برر ذلك ، وهنا يقفز إلى الذهن العديد من التساؤلات المطرقية التي ستظل بلا إجابة منطقية ،إلى أن يشاء رب المجد كشف الحقيقة ، ومن هـــــذه الأسئلة :

• ألا يأتمن قداسة البابا أيٍ من مطارنة وأساقفة الكنيسة وما أكثرهم لكي يتولي رئاسة الدير ؟
• لماذا إســـتقال الأنبا "ميخائيل" من رئاسة الدير بعد 65 عامًا متواصلة من رئاسته له، وهو ما زال في أتم لياقة ليظل يترأس أهم  وأوسع إيبراشيه وهي أســـيوط، وحتي إلىوم ؟، وقرر الرجوع فور انتقال مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث الى الامجاد المسائيه
• وإذا كان بالدير انحرافات لاهوتية ومخالفات كنسية آبائية تصل إلى الهرطقة، فلماذا لم يصححها قداسة البابا في حياة مثلث الرحمات القمص متي المسكين ، حيث أن مثلث الرحمات المتنيح الأنبا شنودة كان هو الرئيس الأعلي لخدمة الكهنوت ، وقد إئتمنه الرب علي ذلك وتحت يده كافة السُلطات الكهنوتية  والمدنية  ، ومن واجبه ومسؤلياته أن لا يسكت عليها وإلا أُعتبر عاجزاً عن أداء مسؤلياته ، ومن سُلطاته زيارة الدير وتصحيح مساره  في حياة الأب متي المسيكين ، ولماذا سكت  عن هذه المخالفات والمغالطات الضارة بالكنيسة – علي حد زعمهم -  طوال سنين رئاسة الأنبا ميخائيل للدير ولم يتصدي لها إلا بعد أن تقدم الأنبا ميخائيل باستقالته الغير مبررة من رئاسة الدير  ؟ وطبقاً لما كتبه هذا الهُمام يعتبر نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل شريكاً رئيسياً في كل هذه المخالفات الكنسية بالدير،  فكيف كان يري  قداسة البابا  كل هذه المخالفات بالدير ولا يقوم بتصحيحها مخالفاً ما أُؤتمن عليه كرئيس خدمة الكهنوت ، وهو الذي من سلطته إستدعاء متي المسكين وهو مجرد راهب بلا رتبة لمُحاكته كنسياً هو ورهبانه عن ما يدعي الآن كِبار الصِغار أنهم إقترفوه ، أو علي الأقل أن يُسَلِط عليهم حامي حِمي الأوطان، وجندي جُنْد الإيمان وحصن حصون العقيدة نيافة المطران سكرتير المجمع المقدس  ليقوم بالواجب ، بدلاً أن يقوم بالرد علي هذه المخالفات العقائدية بتإلىف كتب للرد عليهم  - كما قال هذا القِزم الكِتابي - ...هل هم تابعين لكنيسة دولة أخري لا سُــلطان  لقداسة البابا ولا لنيافة المطران عليهم...........
• هذه نقطة هامة وخطيرة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ...وتحتاج إلى توضيح ، حيث كان قداسة البابا يقوم بزيارة الدير في مرات قليلة في حياة الأب متي المسكين ويشاهد بنفسه المخالفات التي أراد إصلاحها وتقويمها بعد إنتقاله ، مثل التاقيه  التريكو وليست القلنسوه السريانيه ......
• وبالنسبة لحكاية القلنسوة الرهبانية المخيطة من النصف ...الخ ، فلن أزيد إلا أن:  حضرة صاحب النيافة الأنبا ميخائيل شيخ شيوخ الكنيسة المصرية لا زال محتفظاً بالزي الرهباني الآبائي الذي لا يرتدي هذه القلنسوة السريانية المُستحدثة ...لأنه لا يهم ما فوق الرأس ...بل ما يهم جداً هو ما في الرأس من تعإلىم مسيحية وتقإلىد أبائية  ....لأن الرهبنة المُستحدثة الغير آبائية تهتم بالمظاهر ورفاهية الراهب من اختيار اسمه  الرهبانى بما يوافق هواه ...واختيار ماركة سيارته ..واختيار  نوع الكمبيوتر ،  وقوة جهازتكييف  هواه الذي يتماشي مع مساحة قلايته ذات الخمس نجوم ...الخ ولا يهتم بغيرها .
أما عن المخالفات المإلىة فينطبق عليها ما أوردناه سابقاً ، من ضرورة مساءلة رهبان الدير في حياة أبيهم الروحي لا السكوت التام عليها والصمت الرهيب  وعدم اتخاذ أي إجراءات  عقابيه  حتي انتقال الأب متي المسكين ، وأيضاً حتي إبعاد الأنبا ميخائيل عن رئاسة الدير  ...وبعدها وفجأة ، بدأ الكلام والتصحيح .لكن للحق وللحقيقة وللتاريخ ، نقول :

في عام 1948 باع  الدكتور الصيدلي يوسف إســــكندر كل ما يمتلكه ، وتوجه- بعد بحث طويل عن أفقر الأديرة وأبعدها عن العمران -  إلى الرهبنه بدير الانبا صموئيل  بجبل القلمون، باسم الراهب متي المسكين ( يلاحظ أن هذا الاسم من قلائل الرهبان الغير منتسبين إلى دير معين ، مثل البراموسي ، السرياني ، المقاري  .... ) ، كما أنه  أول راهــب في تاريخ الرهبنة القبطية المصرية يحمل مؤهـــلاً جامعياً يدخل في سلك الرهبنة ....وقد بدأ حياة الرهبنة بقوة من نسك  وزهد والتقشف الشديد في المعيشة،مع استمرار الدراسة والبحث والتإلىف في هذه الظروف الصحية الصعبة إذ كان يتم ذلك علي ضوء من لمبة جاز يُصْرف لها زجاجتى من الجاز شهريا.   في وسط هذه الأجواء ظهر في الأُفُقّ حادث أثر في مسار الكنيسة كلها ، وفي الرهبنة المصرية بصفة خاصة ، ذلك هو إفــراز الأب متي المسكين بقوة ومعونة الروح القدس درة ولؤلوة الكتب الروحانية ( كتاب حياة الصلاة  الأرثوذكسية) في عام 1952،  وقد كتب نظير جيد ( البابا شنودة )  في مقدمــة هذا الكتاب الرائع الجملة والرأي الآتي بالنص : (( الأب متى المسكين هو مثال مضىء فى تاريخ الرهبنة ))، وقد تأثر كثيراً وبشدة بهذا الكتاب النادر وما جاء به ،

في عام 1951 ساءت الظروف الصحية جداً للأب "متى المسكين"، وأثناء زيارة أحد أصدقاؤه المقربين ومشا هدته  علي مثل هذه الحالة الصحية الرديئة والمترديه ، أصطحبه إلى دير السريان بوادي النطرون فيما يُشبة الاستشفاء والبعد به عن الظروف التي هي أشد من قاسية بدير الأنبا صموئيل ، وفي السريان أُستقبل بكل ترحاب من مثلث الرحمات الأنبا ثاؤفيلس رئيس الدير ، وتمسك به ورفض فيما بعد ان يترك الدير ، وبقي هناك فترة من الزمن
وقبل ذلك كان الأخ / نظير جيد ( قداسة البابا شنودة فيما بعد ) قد تعرف علي  يوسف اسكندر ( الأب متى المسكين )  لأول مرة في منزل الأخ /  "سعد عزيز " (الأنبا صموئيل أسقف الخدمات فيما بعد )، وانبهر بأفكاره وآراؤه لذا قرر الانضمام إلىه راهباً وتلميذا ،  ففي يوم السبت 18 يوليو 1954 قام نيافة الأنبا ثؤفيلس بسيامته راهبا بدير السريان باسم الراهب / أنطونيوس السرياني ، وبقي الأب متي المسكين الأب الروحي وأب اعتراف الراهب أنطونيوس السرياني ( قداسة البابا شنودة الثالث فيما بعد )....طوال فترة بقاء الأول بالدير....، وفي 28 يوليو 1955 أي بعد عام من رهبنة البابا ترهبن بذات الدير رفيق عمر البابا منذ الِصبا ، وهو الأخ / صموئيل ناشد عبد السيد ( القمص كيرلس المقاري ) وهو الذ ى أشار إلىه قزم أقزام الكُتاب بإشارة تجهيلية واصفا اياه: بانه (( أحد الرهبان الكبار والذي تنيح منذ فترة قريبه كانت تصرفاته معادية بشكل غريب جدا للرهبان بالدير...)) والذي يعرفه الجميع ومنهم قداسة البابا شخصيا كرفيق عمر وزميل رهبنة بأنه كوكب كواكب البرية ، وادعي قزم الأقزام أنه يضطهد المبتدئين من طلاب الرهبنة ، ولن أرد علي هذا القزم إلا بنشر صورة واقعية أرجو أن تطول قامته بضعة ملليمترت  ليراها


الأب "كيرلس المقاري" بين أولاده من طالبي الرهبنة

الكذب له حدود ........ما يهم / ما يدعيه هذا الدعي فيما يسميه أسرار،
ففي 9 مايو سنة 1969 دعي القديس البابا كيرلس السادس  القمص متي المسكين مع جماعته الرهبانية 12 راهباً للانتقال إلى دير الأنبا مقار الذي كانت الحياة الرهبانية فيه توشك أن تنطفئ تماماً ، حيث كان بالدير ستة رهبان مرضي ويعانون من الشيخوخة  ( عاصرت أحدهم وهو الأب متي الربيته  ) ، ومباني الدير متهالكة ، وكلفه البابا كيرلس  هو وتلاميذه الإثني عشر بمهمة تعمير الدير وإحياء الحياة الرهبانية الآبائية  في الدير كعهده من القرن الرابع . وأطاع الاب وتلاميذه امر قداسه البابا  وتوجهوا الى الدير ففوجئوا بالخراب التام الذى عليه بدرجة عدم وجود قلايات تكفى عددهم ليقيموا فيها. والان،
تبلغ مساحة الدير حوإلى 11 ألف كيلومتر مربع  تشمل المباني  والمباني التابعة والمـــــــزارع ، ويحتوي الدير على سبع كنائس ؛ ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدير وكلها رممت . هناك أيضاً مساكن للرهبان المعروفة بالقلإلى وعددها تجاوز 140 قلاية ، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ كبير، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير وعيادة بمستشفي صغير وصيدلية  ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة  حديثة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان وهذا كله تم بالقوة القوة الإلهية التي آزرت العمل والبناء والتجديد والتدبير الرهباني بصفة عامة، لإثني عشر راهبا وبتدبير من أبيهم الروحي إذ استطاع الأب الروحي أن يقدم حلولاً واقعية للمعادلة الصعبة ، التي هي المواءمة بين أصول الحياة الرهبانية الابائيه كالاتضاع والتجرد والعفة والطاعة، والعمل  وبين متطلبات ومسؤليات العمل ومعرفة جيل حديث تربي في عصر التكنولوجيا ودرس حتى المستوى الجامعي وما بعده من دراسات عُليا،

كل هذا تم بــــــــــدون أن تقوم رئاسة الكنيسة وقياداتها بصرف جنيهًا واحدًا مساهمة في هذه المجهودات الجبارة، حتي لم تكلف تلك القيادات نفسها بأن تقدم الدعم المعنوي والتشجيعي لهذه المجهودات الروحية والمادية  ، فلن ينسي التاريخ أنه في خضم هذه المجهودات والتشيدات والتعإلىم والتسابيح إلىومية والخدمات الليتوروجية والنهضة الروحية التي أحيت تراث الآباء الرهباني ، أفرز الأب الروحي للديـــــــر ما يزيــــــد عن 130كتاب ، تُرجمت إلى العديد من اللغات ، ومنها – كما سبق ذكره – كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية، الذي ترجم إلى الايطإلىة والفرنسية والإنجليزية والألمانية وأخيراً اللغة الروسية والذي أثر في حياة الكثيرين من الشباب مُغيراً مسار حياتهم في مصر وخارج مصر

 واستمر هذا الصرح الروحي الكبير والعمراني النهضوي ، الذي هو دير القديس الأنبا مقار محافظاً علي تراث الآباء وعلي اصل الحياة الرهبانية والطقس الكنسي ليسلمه إلى الأجيال المتعاقبة ، إلى أن جــــاءت الساعة العاشرة من صباح يوم 5 مايو 2009................................................
ضمن عيوب الدير التي اكتشفها جاهدا وبعد جهد جهيد عبقري كشف الأسرار ، الآتي :

• أنه الأغني مإلىاً ، وهذا هو الكذب والافتراء عينه فالدير لا تُطعم فيه الكلاب صدور الدجاج ، وهو ليس في الغني مثل دير القديسة دميانة ، ودير القديس العظيم ماري مينا الذين اغني عشرات المرات من الدير الذي بني نفسه بعرق ودم أبناؤه المخلصين دون تخصيص وقف له  أو مساعدة من الكاتدرائية أو من الزيارات والنذور ، لكن به مشروع رائع أقامة القديس متي المسكين لأخوة الرب مع سيدة فضلي من سيدات المجتمع القبطي المصري لا يحلم مروج الأكاذيب أن يصافحها في أحلامة ...وكونه مديون حإلىاً ، هذه شهادة لمن كانوا يتولون أمور الدير قبل إلىوم المذكور بعإلىه ، حيث أنه منذ هذا إلىوم دأب أحــــد أضــــــــــــلاع مثلث برمودا الأسقفي علي غزو الدير مرات عديدة ، وفي كل مرة يُباع عشرات الأبقار المدرة مع محاصيل الدير المميزه ونقل ريعها إلى ما لا يعلمه إلا الله صبحانه وتعالى ، وتلبية أطماع رُهبان الحداثة من شراء سيارات وسفريات ...الخ
• لا يزورة الا الاغنياء او المقربين للاباء الكبار داخل الدير ، كذب وافتراء لكن منع الزيارات الجماعية الموالدية المصحوبة بالرق والطبلة والكورال كما حدث في يوم الجمعه الذى سبق جمعة ختام الصوم الماضي، والذي لا يعرفه المغرضون أن الأب الروحي للدير كان يحتفي بالعاملين في جمع القمامة بالمقطم ويتناول الغذاء معهم في أفضل قاعات الطعام بالدير... وغير ذلك كثير
• ضمن العيوب التي ذكرها أن الدير ينتج أفضل المنتجات الزراعية والحيوانيىة ...وهل هذا عيب ، وأنا أقول له هذا كــــــان قبل الغزوات المتكررة لأحد أضلاع مثلث برمودا الأسقفي الإستيلاء علي مقدرات الدير ومصادره المإلىه
• خلاف رئيسه الروحي الراحل الأب "متي المسكين" مع البطرك .....واعتقد أنه يعني الأب الروحي فليس هناك رئيساً روحياً ...وهذا قد فندناه سابقاً ، وأن عدم معالجة ذلك إذا كان صحيحاً يقع علي عبىء القيادات الكنسية إذا كانت قادرة ومتمكنة من معالجة الأخطاء وفض الخلافات
• الهدوء القاتل داخله...لم أصدق نفسي وأنا أقرأ هذه الكلمات كأنها عيب من عيوب الدير ...فلم يجرؤ أي مبتسر فكرياً أو فاقد الأهلية العقلية أن يذكر أن هذا نقد أو عيب يوجه إلى الدير ، ويبدو أن الأمور قد اختلطت علي هذا الكاتب الذي تلقي هذه الانتقادات من ثلاثي أعضاء رهبنة البدع المستحدثة ....حيث أنه كان يجب عليه توجيه هذا العيب إلى مدينة ملاهي او سـيرك ,,,لا إلى دير مات سكانه عن العالم ويكرسون وقتهم بين العمل الجاد للأكل من إيديهم وبين الصلاة الروحية بتدبير آبائي .....الجنان له حدود
• الزي المميز .....ذكرنه سابقاً ، وأكرر فليوجه هذا الانتقاد أيضا لشيخ شيوخ الكنيسة المصرية الأرثوذكسية نيافة الحبر الجليل وبحق الأنبا ميخائيل مطران أســــــيوط ، وهو المرجع الحي – أطال الله عمره – الوحيد في هذا الشأن الأصلي
وفي شأن من توجه لمقابلة الأنبا "ميخائيل" من رهبان الدير، فنسي قزامته يذكر أن حوإلى 15 من رهبان البدع المستحدثة قد توجهوا إلى الكاتدرائية طالبين ان يتولي الأنبا بيشوي – لا قدر الله – الإشراف علي الدير، وكأنه لا يكفيه تملك زمام ثلاثة أديرة في آن واحد.....وأقول للسيد الكاتب أن الوثائق والمعلومات لا تساقي من عمال الدير ..فإذا كان هذا مستواك فلا تتصدي للكتابة عن أسرار خاصة في وعن أماكن روحية تمس الكثيرين ..مما دهانا لكشف بعض الأسرار كان لا يجب أن يعرفها ملايين من محبي وأبناء دير القديس العطيم الأنبا مقار الكبير داخل مصر وخـــــارجها.
ولنا بقية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :